وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أثار اعتقال واعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بسام السعدي بعد اقتحام منزله في جنين، حالة من البلبلة الواسعة الذي استوجب من سرايا القدس إطلاق التهديدات وإعلان الجاهزية في صفوف مجاهديها وقلبت "إسرائيل" رأسًا على عقب، دفع مئات الآلاف من الأشخاص في البحث عن إجابة تساؤل من هو بسام السعدي؟
الشيخ بسام السعدي هو من مواليد 23 /12 /1960 ميلادي في مخيم جنين فلسطين، ويبلغ من العمر 62 عاما، ويعد أحد وأبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال، القيادي، مرات عدة على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد، حيث أمضى ما يزيد عن خمس عشرة سنة في معتقلات الاحتلال، وكانت السلطات "الإسرائيلية" قد أبعده ضمن إبعاد مجموعات مرج الزهور مطلع التسعينات.
بتاريخ 1 /8 /2022، تعرض الشيخ بسام السعدي لمحاولة اغتيال من قبل القوات الإسرائيلية، حيث أصيب بعدة رصاصات وتم اعتقاله برفقة صهره أشرف الجدع خلال عملية عسكرية في مدينة جنين.
وبخصوص عملية اعتقال بسام السعدي، مساء الاثنين، قال عز الدين السعدي، نجل القيادي بسام لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" : "والدي مصاب ولا نعلم بطبيعة الإصابة حتى الآن وخلال الاعتقال قام الجنود بالاعتداء على كل من كان في البيت من أطفال ونساء".
وأضاف السعدي: "قمنا بنقل الوالدة للمستشفى بعد الاعتداء عليها من قبل الجنود، إلى جانب اعتقال زوج أختي أشرف الجذع ولا نعلم أعلم حتى الآن لأي جهة تم اقتيادهم".
وذكر السعدي، أن الاقتحام كان بطريقة وحشية على المنزل ومن فيه.
وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهديها، والوحدات القتالية العاملة.
وقالت السرايا -في بيان مقتضب- أمس الاثنين: "نعلن حالة الاستنفار ورفع الجاهزية، تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته قبل قليل في جنين".
/انتهى/