اكد رئيس مجلس الشورى السلامي "محمد باقر قاليباف" لدى استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية الحاج "زياد النخالة"، اليوم الاربعاء، ان الشعوب الاسلامية كلما تمسكت بتعاليمها القرآنية كلما ازدادت اقتدارا، وان حربي الـ 33 يوما والـ 22 يوما تظهران هذه الحقيقة.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن قاليباف قال اثناء اللقاء، ان التجارب اثبتت ضرورة عدم التخلي عن روح الجهاد وان التشكيك في ذلك سيجبرنا على القبول بالذل والهوان.

وشدد قاليباف ان الجهاد والنضال هما الرمز الوحيد للانتصار واشار الى علاقات بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني وزيارة بايدن الى المنطقة قائلا انه كلما ازدادت ضغوط الرأي العام على الحكومات التي تربطها علاقات مع الكيان الصهيوني فان تكلفة هذه العلاقات ستزداد.

من جانبه اعرب النخالة عن فرحته لزيارة ايران في وقت اصبحت فيه ايران اشد قوة واقتدارا واكبر حضورا في المنطقة مؤكدا ان المقاومة ستكون في مثل هذه الظروف اكبر تاثيرا ودورها ستكون بارزة بشكل اكبر.

وشدد النخالة ان المقاومة الفلسطينية سجلت انجازات جيدة في داخل فلسطين وفي تعزيز المقاومة خاصة في الضفة الغربية مضيفا بان اوضاع ظروف المقاومة في قطاع غزة هي جيدة جدا حيث استطاعت قوى المقاومة الاحتفاظ بقدراتها .

واضاف الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية اننا وفي الوقت الذي نشاهد ذهاب البعض نحو تطبيع العلاقات مع الصهاينة فان قوى المقاومة تعزز قدراتها وتزيد من دورها وتواجدها في الميدان.

واشار النخالة الى التطبيع بين بعض الحكومات العربية والكيان الصهيوني قائلا ان في هذه الايام اصبح الاعداء والاصدقاء اكثرا تمييزا وان هويتهم تظهر بشكل اكبر وان المقاومة الان قد ازدادت قوة واكبر تنسيقا وهناك تقارب اكبر بين الرؤى السياسية والعسكرية لقوى المقاومة.

واكد النخالة اننا نزداد يقينا يوما بعد يوم بقرب النصر النهائي في الداخل وخارج حدود فلسطين امام اميركا واذنابها قائلا: ان "اسرائيل" باتت اليوم محاصرة من كل جانب وارتفع صوت ضعفها ووهنها اكثر من أي وقت مضى وان قدراتها تراجعت قياسا مع السابق ونحن سنواصل هذا الدرب بكل قوة نحو انتصار القضية الفلسطينية.

/انتهى/