قال رئيس الجمهورية اية الله السيد ابراهيم رئيسي، خلال لقائه الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، ان درب المقاومة الوهاج اركع الاعداء والقى الامل في قلوب انصار القضية الفلسطينية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اضاف خلال اللقاء اليوم الخميس مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطنية "زياد النخالة" الذي يزور البلاد: "ان الشعوب المسلمة في المنطقة تكره الكيان الصهيوني الغاصب من الصميم وترى السبيل الوحيد لمواجته يكمن في نهج المقاومة".

ولفت، بان المقاومة اصبحت جديرة بالدفاع في الفكر، كما حققت النتائج المرجوة في ميدان المواجهة.

وفي معرض الاشارة الى محاولات الكيان الصهيوني للتطبيع مع بعض الدول الاقليمية، قال: "هذا الكيان يزعم بانه قادر على ان يصنع لنفسه الامن عبر مخطط التطبيع وبناء علاقات مع بعض البلدان؛ لكن جهود الاحتلال باءت بالفشل، ولم ولن ينجح عبر محاولاته ان ينعم بالامن والاستقرار، وذلك بسبب قراءاته الخاطئة للتطورات والافاق المستقبلية في المنطقة.

وشدد على ان دعم فلسطين والمقاومة ياتي ضمن الثوابت السياسية للجمهورية الاسلامية الايرانية، وسوف لن نتردد في سياق تحقيق انتصارات المقاومة الفسطينية وتحرير القدس الشريف، وهو غاية الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني وجميع شهداء المقاومة.

واعتبر اية الله رئيسي، ان دعم الشعوب الاسلامية في المنطقة للقضية الفلسطينية، اكبر عقبة لمواجهة مخططات امريكا والكيان الصهيوني في المنطقة.

واعرب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي عن سروره بلقاء الرئيس الايراني؛ مؤكدا على ان الجمهورية الاسلامية تتمع اليوم واكثر من اي وقت مضى، بمزيد من القوة والحضور في الصعيدين الاقليمي والدولي.

واشاد النخالة في هذا اللقاء، بمواقف "اية الله رئيسي" الهادفة لتوسيع العلاقات مع بلدان المنطقة ومواجهة قوى الهيمنة.

كما قدم احاطة حول المنجزات والنشاطات التي حققتها المقاومة داخل الاراضي الفلسطينية، وعجز الكيان الصهيوني امام فصائل المقاومة وتاكيدا في قطاع غزة والضفة الغربية.

ولفت بان وجود المقاومة الفلسطينية المقتدر في قطاع غزة والضفة الغربية، سيؤدي في المستقبل الى تضييق الخناق على الكيان الصهيوني وبالتالي تغيير المعادلات داخل فلسطين؛ مبينا ان هذه الانجازات تحققت بفضل مواقف ايران وقائد الثورة الاسلامية الداعمة لنهج المقاومة. 

وفيما اسف على تطبيع العلاقات بين عدد من الدول مع كيان الاحتلال، اعرب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي عن ارتياحه لمبادرات قوى المقاومة التي قوضت جهود الكيان الغاصب ومحاولاته للتقرب من الدول العربية في المنطقة.

/انتهى/