وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، أن "أهم مشكلة واجهتها هذه المصيبة هي التوظيف السياسي البشع منذ اليوم الأول"، مشيراً إلى أن "هناك من استغل على نحو قبيح ووقح هذه الجراح من أجل خدمة هدف سياسي في مواجهة حزب الله والمقاومة".
وأضاف، خلال كلمة له في المجلس العاشورائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الخميس: "أصروا على استخدام الدماء المظلومة في الاستهداف السياسي"، مشيراً إلى أنّ "التحقيق معطَّل لأن قاضي التحقيق لا يقبل التنحي".
وتوجّه السيد نصر الله، في ذكرى انفجار 4 آب/أغسطس، بالتعزية مجدداً إلى عوائل الشهداء من الجنسيات كافة، وأمل للجرحى بالشفاء.
وفي وقت سابق اليوم، طالب حزب الله بتحقيق نزيه وعادل بعيداً عن الاستثمار، سياسياً وطائفياً، وأضاف، في بيان له أمس: "نعتقد صادقين أنّ العدالة وحدها هي ما يحقق الإنصاف، ويدفع بنا جميعاً إلى الحوار الهادئ والعمل المشترك لتجاوز الأزمة الخطرة التي يمر فيها بلدنا لبنان".
وأصدرت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، أمس الأربعاء، بياناً دعت فيه إلى إزالة جميع العقبات التي تحول دون إجراء تحقيق محايدٍ وشامل وشفاف في انفجار مرفأ بيروت، معقبةً بأنّ "الأعضاء يلاحظون بقلق عدم إحراز تقدم حتى الآن في المسار القضائي المتعلق بالانفجار".
ووقع انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس من عام 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة نحو 6500 آخرين، وتشريد الآلاف.
/انتهى/