ادان الكثير من الدول الاسلامية و محور المقاومة في المنطقة اعتداءات الكيان الفصل العنصري على قطاع غزه الذي ادى الى استشهاد 14 شخصا من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام و84 اصابة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كثفت حركة الجهاد الاسلامي قصفها بالصواريخ، لتل ابيب والمدن والمستوطنات الاسرائيلية الاخرى رداً على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وأعلنت سرايا القدس أنّها قصفت تل أبيب وعدة مناطق إسرائيلية بأكثر من مئة صاروخ ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، وعسقلان وأسدود، ومستوطنات غلاف غزة باستمرار.

وادّعى جيش الاحتلال إطلاق ثمانين صاروخاً من غزة، اعترف جيش الاحتلال بسقوط ستة واربعين منها الى الاراضي المحتلة واعتراض ثلاثة وثلاثين صاروخاً.

بدورها تبنت كتائب شهداء الاقصى والوية الناصر صلاح الدين، قصف موقع "ناحل عوز" العسكري ومستوطنة "كفر عزة" بالصواريخ.

وفي هذا الصدد أدان الكثير من الدول الاسلامية و محور المقاومة في المنطقة اعتداءات الكيان الفصل العنصري على قطاع غزه منها:

الجزائر تدين بشدة العدوان 'الإسرائيلي' الغاشم على قطاع غزة

أدانت الجزائر بشدة العدوان الغاشم، الذي شنته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، مجددة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني.

وأعربت الجزائر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الجمعة- عن قلقها البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير، الذي يضاف إلى سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين؛ في خرق واضح وجلي لجميع المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة.

وتهيب الجزائر بالمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي التدخل العاجل؛ لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية، وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

هنية يبحث مع مصر وقطر التصعيد الصهيوني في غزة

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في اتصال مع قيادة المخابرات المصرية أن ما جرى في قطاع غزة "تقع مسؤوليته على الاحتلال الإسرائيلي وحده".

وذكر بيان لحركة حماس أن هنية شدد خلال الاتصال "على وجوب وقف القصف الذي يستهدف قطاع غزة".

من جهة أخرى، بحث هنية مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الهجوم الصهيوني على غزة.

وقال هنية خلال الاتصال بحسب بيان صادر عن حماس: "إن الجرائم ضد شعبنا في غزة هي تعبير عن النوايا العدوانية التي يضمرها الاحتلال تحت مبررات واهية".

وطالب بضرورة "وقف العدوان كليًا ورفع اليد الآثمة عن القطاع".

الأردن يطالب "بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة"

طالب الأردن بضرورة "الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة"، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وطالبت وزارة الخارجية الأردنية "المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق".

وحذر الناطق باسم الوزارة هيثم أبو الفول، من "التبعات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي وترويع المدنيين" قائلا إنه "لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس".

وحسب بيان نشرته الوزارة عبر "تويتر" أضاف المتحدث أن "حل مشكلة قطاع غزة والحؤول دون تفاقم العنف يكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي".

وأوضح أن ذلك الحل يتمثل "بالعودة لطاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، ورفع الحصار الجائر عن القطاع والمعالجة السريعة للاحتياجات الإنسانية فيه، واحترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

كتائب أبو علي مصطفى: دماء القائد الجعبري وكل شهداء شعبنا لن تذهب هدرا

نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "الشهيد القائد تيسير الجعبري " أبو محمود" ، الذي استشهد في جريمة اغتيال صهيونية جبانة وسط مدينة غزة".

وقالت الكتائب في تصريح لها: "تتوجه الكتائب إلى الأخوة ورفاق السلاح في سرايا القدس وآل الجعبري بخالص العزاء باستشهاد القائد الكبير".

وأضافت "إن الاحتلال الصهيوني المجرم يتحمل المسؤولية كاملة عن اغتياله القائد الشهيد تيسير الجعبري وما سينجم عن جريمته".

وأكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن" دماء القائد تيسير الجعبري "أبو محمود" وكل شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وستنصب ناراً وحمماً على رؤوس الصهاينة الذين عليهم أن يحبسوا الأنفاس الآن وينتظروا رد المقاومة."

كما أكدت أن" الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في حالة انعقاد ولن تمر جريمة العدو الجبان مرور الكرام".

تونس: لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم المحتل

وزارة الخارجية التونسية تؤكد التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال، والتيار الشعبي في تونس يقول إنّ "معركة فلسطين هي معركة شعبنا وأمتنا".

دعت وزارة الخارجية التونسية المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، مؤكدةً ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة للشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم المحتل.

وأكدت الخارجية التونسية في بيان، التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال.

من جهته، قال التيار الشعبي في تونس إنّ "معركة فلسطين هي معركة شعبنا وأمتنا"، مشدداً على "الالتزام الكامل بدعم المقاومة الفلسطينية"، ومشيراً إلى "ثقة كاملة بقدرتها على ردع العدو الإسرائيلي".

الأزهر الشريف يدين الإرهاب الإسرائيلي ضد قطاع غزة

أدان الأزهر الشريف في مصر الإرهاب الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وقتله المدنيين الفلسطينيين، وإصابة العشرات منهم واستهداف أطفالهم ونسائهم.

واستنكر الأزهر في بيان "الصمت العالمي غير المعقول وغير المقبول، والذي يمنح الكيان الصهيوني تشجيعاً لا أخلاقيّاً ولا حضاريّاً لمواصلة انتهاكاته في حق الإنسان والإنسانية، واعتداءاته المتكررة في حق الفلسطينيين الأبرياء".

وأكّد الأزهر أنّ "ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين من انتهاك لحقوق الإنسان، واستهداف المدنيين الآمنين ومنازلهم، واغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم، وتوسع في بناء المستوطنات، وتغيير الواقع التاريخي والقانوني للمدن الفلسطينية- لهو نقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وسجل إجرامي متجدد يضاف إلى سجلات الكيان الصهيوني السوداء".

كما شدد على "ضرورة اتحاد العرب والمسلمين لمساندة الفلسطينيين ودعم قضيتهم وقضيتنا العادلة ونضالهم المشروع".

وزارة الخارجية في صنعاء تدين العدوان الإسرائيلي على غزة

بدورها، أكّدت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء "حق الشعب الفلسطيني المشروع في اتخاذ ما يراه مناسباً من خيارات الرد والدفاع عن النفس"، مدينةً بأشد العبارات العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأعربت وزارة الخارجية عن "تضامن الجمهورية اليمنية قيادةً وشعباً مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومباركة نضالاته"، مستنكرةً "التهاون والخذلان العربي المعيب تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ومواقفهم الغادرة والمسيئة للقضية الفلسطينية".

ودان المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجريمة اغتياله القائد الكبير في سرايا القدس، تيسير الجعبري، مؤكّداً حقّ الشعب الفلسطيني وحق المقاومة الفلسطينية في الرد على العدوان الإسرائيلي الغاشم.

"النجباء العراق": نحن على جاهزية.. والاحتلال سيدفع ثمن عدوانه على غزة

أكّدت حركة النجباء في العراق أنّه "تُفتح اليوم في فلسطين الحبيبة صفحة مشرقة أخرى في سجل كفاح هذه الأمة وجهادها ضد العدو الصهيوني العنصري الغاصب ومن خلفه قوى الاستكبار العالمي".

وأضفافت الحركة في بيان أنّ "العدو أقدم على جريمة أخرى من جرائمه المتتالية باستهداف أحد قادة المقاومة في فلسطين ولينطلق العدوان من باحات المسجد الأقصى المبارك إلى جنين المحتلة وصولاً إلى مدينة غزة الصامدة الصابرة

وتابعت: "أخذت المقاومة في فلسطين على عاتقها أن لا تمر جرائم الاحتلال مرور الكرام، وسيدفع العدو الصهيوني ثمنها دماء جنوده من شذاذ الآفاق".

وتقدّمت حركة النجباء بـ"أحرّ التعازي وأسمى معاني المواساة إلى حركة الجهاد الإسلامي باستشهاد القائد تيسير الجعبري ومن معه من الشهداء السعداء".

وقالت الحركة: "نعلن أنفسنا جنوداً في هذه المعركة المقدسة، معركة العزة والكرامة والإباء، فكل ما لدينا هو من رجال وسلاح هو رهن إشارتكم أيها المجاهدون الصابرون في فلسطين الحبيبة".

وتوجّه الأمين العام لحركة النجباء في العراق أكرم الكعبي للمقاومة الفلسطينية بالقول: "هذه المعركة معركتنا جميعاً"، مشدداً على أنّ "كل محور المقاومة إلى جانب المقاومة الفلسطينية".

وأضاف الكعبي: "نحن على جاهزية واستعداد لأنّ المعركة معركتنا جميعاً"، مشدداً على أنّ "فصائل المقاومة الفلسطينية صعقت العدو بوحدة ردها على العدوان الإسرائيلي".

/انتهى/