وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كناني بشدة العمل الاستفزازي لعدد من المعارضين في تدنيس قرآن الكريم وإهانة المقدسات الإسلامية أمام مركز هامبورغ الإسلامي بألمانيا في يوم تاسع من محرم الحرام.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن هذا العمل الشنيع هو مثال واضح على الفتنة ونشر الكراهية، وهو مستنكر بشدة من قبل جميع المسلمين والموحدين ومن يؤمنون بالتعايش والحوار بين الأديان.
كما حذر من العواقب والنتائج الخطيرة لمثل هذه الأعمال الوقحة والمثيرة للفتنة، وأضاف: مثل هذا التجاسر على المقدسات الإسلامية وجه آخر من وجوه التطرف والعنف التكفيري وداعش، وإنما العمل القوي والرادع ضده هو مسؤولية الحكومات التي تدعي حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية.
وحمل الحكومة الألمانية المسؤولية عن هذا الحادث المؤسف، وقال: إننا ننتظر رد فعل ألمانيا الفوري والقوي والواضح في التعامل مع مرتكبي هذا العمل المهين والمتابعة القضائية السريعة لمنع تكرار مثل هذه الاعمال.
وأضاف كنعاني: إن مثل هذه الأعمال المثيرة للفتنة التي تكمن وراءها يد الاستكبار والصهيونية العالمية تؤكد من جديد أهمية وحدة وتماسك المسلمين والدول الإسلامية ضد مؤامرات أعداء الإسلام.
/انتهى/