قال قائد حركة أنصار الله اليمنية "السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي" : نؤكد اعتزازنا بأننا جزء من محور المقاومة ولا نألو جهداً في السعي لمواجهة المشروع الأميركي في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في كلمة له بمناسبة عاشوراء الحسيني وفي ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام قال السيد الحوثي اليوم الاثنين: إن أمريكا و"إسرائيل" هما الامتداد لنهج يزيد ومن يقف في صفهما ويعمل لصالحهما من الأمة يقف مثل ابن زياد والشمر.

وأضاف: على شعبنا العزيز أن يكون في حالة استعداد ويقظة تامة للتصدي للأعداء عند أي محاولات غادرة في الهدنة المؤقتة ونوه إلى أن هدفنا المنشود هو إنهاء العدوان والحصار وعلينا الأخذ بكل أسباب النصر والقوة والحذر من كل المؤامرات. وشدد بالقول: أعداؤنا يسعون لإذلالنا وقهرنا واستعبادنا والسيطرة علينا والتحكم بنا، الأمريكيون والإسرائيليون لديهم عقدة من أن تكون أمتنا مستقلة ولا ترضى بالتبعية.

وكما تطرق إلى موضوع تطبيع بعض من الأنظمة العربية مع الاحتلال وقال : يسعى علماء السوء لتبرير التطبيع مع "إسرائيل" والتبعية المعلنة والواضحة لأمريكا ويبررونها بمسميات دينية.. عنوان الإبراهيمية وما يتصل بذلك يأتي في سياق تحريف الآيات القرآنية خدمة لأعداء الأمة.

وأضاف قائد حركة أنصار الله اليمنية: الأمريكي والإسرائيلي يريدان حرف الأمة عن الحق على مستوى كل شؤون الحياة. كما أشار السيد الحوثي إلى محاولات السعودية للتطبيع مع الصهاينة وقال: اختيار أحد رموز التطبيع ليكون الخطيب في يوم عرفة والسماح لعدد من اليهود الدخول إلى مكة والمدينة انتهاك للمقدسات.. الأجواء السعودية تُفتح أمام الإسرائيليين وتُغلق أمام الشعب اليمني.

وأضاف الحوثي: نؤكد اعتزازنا بأننا جزء من محور المقاومة ولا نألو جهداً في السعي لمواجهة المشروع الأميركي في المنطقة. وأكد الحوثي: تكتيك "إسرائيل" باستهداف فصيل مقاوم والقول إنها لا تستهدف الفصائل الأخرى أسلوب مخادع هدفه التفريق بين الفصائل والتصعيد الإسرائيلي الأخير الذي تصدت له حركة الجهاد الإسلامي رسالة تذكرنا بأن العدو مستمر في جرائمه.

وأضاف الحوثي: عداء الأنظمة المطبعة الشديد للمجاهدين في فلسطين واضح وجلي لدرجة سجن النظام السعودي عاملين في المجال الإنساني ويبرز بالتوازي مع خطوات التطبيع خطوات عدائية تجاه من يعادي "إسرائيل" ويتصدى للهيمنة الأميركية.

وقال السيد الحوثي: المساعي الرئيسية للأعداء هي ما يتحركون فيه تحت عنوان التطبيع كتوجه رسمي لكثير من الأنظمة العربية والأميركيون والإسرائيليون لديهم عقدة من أن تكون أمتنا مستقلة ولا ترضى بالتبعية والأعداء يسعون لأن ينحرفوا بالأمة حتى في ولاءاتها لتكون مطيعة وخاضعة لهم وأعداؤنا يسعون لإذلالنا وقهرنا واستعبادنا والسيطرة علينا والتحكم بنا.

/انتهى/