رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على الاتهامات الأمريكية المستمرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لافتاً إلى أنها محاولات أمريكية للهروب من مسؤولية تحمّل جرائمها الإرهابية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن متحدث الخارجية قال في هذا الصدد: استمرارا للاتهامات الأمريكية المستمرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستمرارا لسياسة الإيرانوفوبيا الفاشلة، وفي سرد روائي جديد، قام المسؤولون القضائيون الأمريكيون بطرح بعض الاتهامات دون تقديم أي أدلة معتبرة ووثائق ضرورية.

تابع "كنعاني": إن مثل هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة تأتي بأهداف ودوافع سياسية، وهي في الحقيقة هروب إلى الأمام وإثارة لأجواء دعائية، وخاصة التهرب من مسؤولية تحمل الجرائم الإرهابية العديدة التي ارتكبتها الحكومة الأمريكية أو مثل الاغتيال الجبان للجنرال الشهيد سليماني التي ضلعت به أمريكا بشكل مباشر أو مثل الجرائم الصهيونية الإرهابية والجماعات الإرهابية مثل داعش التي تم تنفيذها بدعم ومساندة أمريكية.

وأضاف المسؤول الإيراني، إن نسج هذه الأساطير المكشوفة والتي لا أساس لها تتحول إلى إجراء متكرر في النظام القضائي والدعائي الأمريكي، وهذه المرة، تم استخدام خلق السيناريو فيما يتعلق بعناصر مفلسة سياسياً وعديمة القيمة مثل بولتون من أجل المضي بهذه الوتيرة.

وختم متحدث الخارجية الإيرانية تصريحه قائلاً، تحذر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة من أي إجراء ضد المواطنين الإيرانيين بذريعة هذه الاتهامات السخيفة، وتؤكد أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ أي إجراء في إطار القانون الدولي للدفاع عن حقوق حكومة ومواطني الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

/انتهى/