وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الحركة نددت بتصعيد الاحتلال للمشاريع الاستيطانية، والتي كان آخرها إعلانه عن إقامة تكتل استيطاني جديد فوق أراضي بلدة دير استيا في محافظ سلفيت، وقراره بـهدم فوريّ لمدرسة عين سامية شمال شرق مدينة رام الله، ومحاولته المتكرّرة لتنفيذ جريمة الهدم بحقّ تجمّع النبيّ موسى شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
وجدد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم تأكيدها أن جرائم صهيونية وحربا مفتوحة ضدّ الأرض والشعب الفلسطيني، لن تمنحه شرعية على أرضنا، ولن تفلح في تغيير معالمها وتهجير أهلها وطمس معالم الهوية الفلسطينية.
ونوه قاسم أنه أمام هذا الإجرام الصهيوني المتصاعد على مسمع ومرأى من العالم، وفي ظلّ استهتار الاحتلال بكل المواثيق والقوانين والتقارير الأممية والدولية الرّافضة لهذه الانتهاكات، ما يعمّق من مسؤولية المنظمات الحقوقية والإنسانية المتعدّدة في التحرّك نحو وضع حدّ لإرهابه وإنهاء الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
وأكد ضرورة تعزيز مسيرة نضال شعبنا المشروعة والمتواصلة والمتلاحمة في كلّ الساحات، دفاعاً عن النّفس وحماية للثوابت والمقدسات، وانتزاعاً لحقوقه الوطنية، وفي مقدّمتها التحرير وتقرير المصير.
/انتهى/