أكد الرئيس الإيراني اليوم الأحد أن لغة المقاومة هي الحل الوحيد لمشاكل العالم الإسلامي قائلاً: "فقط بالمقاومة الشجاعة والصمود تستطيع الدول الحرة في المنطقة أن تجبر قوى الغطرسة و الاستكبتار على التراجع".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني، حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي، أشار في اجتماع الحكومة يوم الأحد، إلى تسمية 14 أغسطس، (23 مرداد في التقويم الشمسي) بيوم المقاومة الإسلامية في التقويم الرسمي للبلاد، للحفاظ على المفهوم النبيل والسامي للمقاومة، قائلاً: "التجربة التاريخية تؤكد لنا أنه حيثما واجهت دول العالم قوى الهيمنة والغطرسة، وسلكت طريق المقاومة والمواجهة، تمكنت من تحقيق النجاح وكسب الكرامة والاستقلال".

واعتبر الرئيس لغة المقاومة السبيل الوحيد الفعال لحل القضايا في العالم الإسلامي وخاصة قضية فلسطين، واستذكر قادة المقاومة العظماء الشهيدان الحاج قاسم سليماني والحاج حسين حمداني، قائلاً: "إن الشعب الإيراني وكل المطالبين بالحرية في المنطقة والعالم يقدرون شجاعة ونضال قادة المقاومة ومقاتليها".

/انتهى/