وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الصدر قال في تغريدة عبر تويتر: "نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة (لجلسة حوار) بل (مناظرة) علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين أجمع".
وأضاف: "فلم نر تجاوباً ملموساً منهم، وكان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أهمية على الإطلاق لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عن ما آل اليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".
وتابع: "فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك.. فانا لا أخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي الينا ال الصدر".
وأتم الصدر: "انني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".
/انتهى/