وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان نائب وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، العميد مهدي فرحي بان، توجه خلال احتفال بذكرى يوم الصناعات الدفاعية للجمهورية الاسلامية، بحضور عدد من الخبراء الدفاعيين المقيمين في إيران بالشكر لهم وللتعاون الثنائي مع بلادهم، قائلاً: "إن العالم على أعتاب تغييرات جادة والانتقال من نظام أحادي القطب إلى نظام متعدد الأقطاب ، وهذا الأمر يزيد من ضرورة تعاون الدول المستقلة أكثر فأكثر لخلق سلام واستقرار وأمن دائمين".
وأضاف نائب وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة: "رد الجمهورية الإسلامية على تهديدات الأعداء على أساس مبدأي "الحق المشروع" و "مبدأ الردع" سيكون حاسمًا وسريعًا، وفيما يتعلق بجودة الرد على التهديد وإنهاء أي خطأ ييفكر العدو بارتكابه، ستكون الجمهورية الإسلامية هي صانع القرار الحاسم.
واكد العميد فرحي إننا نؤكد بجدية على تطوير الدبلوماسية الدفاعية وإقامة وتطوير علاقات محترمة وودية مع جميع الدول بما يضمن مصالح الطرفين، مضيفاً: "الرسالة الدائمة للثورة الإسلامية الإيرانية هي رسالة السلام والصداقة والاستقرار والأمن لجميع دول العالم وخاصة دول الجوار والمنطقة. لطالما كنا ننادي بالتقارب الإقليمي والأمن الجماعي المحلي. التعاون الإقليمي من دون مشاركة دول المنطقة لا يمكنه ان يضمن مصالح الدول ويخلق أمنًا حقيقيًا".
وفي الختام شكر نائب وزير الدفاع مجددًا الملحقين الدفاعيين والعسكريين الاجانب المقيمين في ايران لحضورهم في هذا الحفل وقال: "هنالك مواضيع مختلفة ومجالات للتعاون مثل التعاون التسليحي والتدريبي والتكنولوجي ، واقامة المناورات المشتركة ، وإرسال مراقبين ، وزيارات القطع البحرية والوحدات العسكرية ونقل الخبرات في مكافحة الإرهاب و إزالة الألغام لاغراض انسانية والطب العسكري والمسابقات الرياضية العسكرية وغيرها الكثير التي يمكن أن تكون نقطة البداية أو استمرار تعاون القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية مع دول العالم".
/انتهى/