وأفادت وكالة مهر للأنباء أن هذا التبرير تمثل باعلان كولين كال، وكيل وزارة الدفاع للسياسة إن بقايا طائرات مسيرة من الهجوم الذي استهدف في الخامس عشر من الشهر الجاري، موقعاً عسكريا للجيش الامريكي في سوريا تشير إلى أنها تعود مباشرة إلى إيران، لافتاً إلى أن هناك مؤشرات بأن طهران قد تقوم بالمزيد من الهجمات.
وادعى كولين بان الجيش رد بقصف جوّي استهدف مواقعَ تابعة للجيش السوري وحلفائهِ في ريف دير الزور فجرَ الاربعاء.
وقالَ المتحدثٌ باسمِ الجيشِ الأميركي إنّ الضربةَ الجوية في دير الزور جاءتْ بتوجيهاتٍ من الرئيس الامريكي جو بايدن، واستهدفتْ منشأتِ البنية التحتية التي تستخدمُها القواتُ الموالية لإيران، على حدِ زعمهِ.
وكانت مصادر محلية قد اعلنت عن تعرض مستودعات عياش في ريفِ ديرِ الزور لسلسلةِ غاراتٍ جوية، وأشارت الى سماعِ دويِ عدةِ انفجاراتٍ ضخمة هزتْ المنطقة، دونَ الإعلان عن وقوع ضحايا.
وقد نفت ايران وجودَ أيِ صلةٍ بين ايران وبين هذه المجموعات التي تحدثت عنها واشنطن، واصفا العدوان الامريكي بالإجراء الإرهابي ضد التياراتِ الشعبية المناهضة للاحتلال الأميركي في سوريا.
الا ان الرد على العدوان الامريكي لم يـتاخر وجاء سريعا، وقالتْ مصادرُ محلية إنّ القاعدةَ الأميركية في معمل كونيكو بريفِ ديرِ الزور تعرضتْ لقصفٍ صاروخي، مشيرةً الى سماعِ دويِ عدةِ انفجاراتٍ في حقلِ العمر النفطي شرقيَ المنطقة.
وتحدثتْ المصادرُ عن إطلاقِ رشقاتٍ صاروخية باتحاهِ القاعدة الأمريكية في حقلِ العمر النفطي، وتحليقٍ مكثف للطيران المروحي الأميركي في أجواء القاعدة.
كما افاد مراسل العالم بان القوات الأمريكية استهدفت مدرسة وعدة منازل مدنيين بمدينة الميادين مما ادى لاحتراق عدة منازل.
المصدر: قناة العالم
/انتهى/