أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني عيسى زارع بور، خطة الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد وإطلاقها إلى مدار أقل من 500 كيلومتر حتى نهاية عهد الحكومة الحالية في عام 2025.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه تم صباح الثلاثاء 9 أغسطس الجاري إطلاق القمر الصناعي الإيراني " خيام" إلى الفضاء بواسطة صاروخ سويوز 2 /1 B من منصة رقم 6 بمجمع الإطلاق رقم 31 فيقاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان.

وبعد الإطلاق الناجح لهذا القمر الصناعي ، لاحظت وسائل الإعلام العالمية وخاصة وسائل الإعلام العربية التقدم الذي أحرزته جمهورية إيران الإسلامية في مجال صناعة الفضاء. وتعليقاً على هذا الإجراء ، أعربت وزارة الشؤون الأمريكية عن قلقها ووصفت التعاون الروسي المتزايد مع إيران بأنه "خطر كبير على المجتمع الدولي" بحسب زعمها.

وحول رسالة هذا الانجاز الايراني في مجال الصناعة الفضائية، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الايراني عيسى زارع بور، في تصريح لمراسل وكالة أنباء فارس: الرسالة الأساسية لهذا الحدث هي أن جمهورية إيران الإسلامية تعمل مع إحدى أكبر قوى الفضاء في العالم. سيكتسب هذا التعاون مزيدًا من العمق والزخم في ظل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، وسنرى المزيد من التعاون في هذا المجال في المستقبل القريب.

وأضاف: "بالتأكيد بعض الناس مستاؤون من هذا التعاون ويقللون من شأنه ويحاولون التشكيك في أصل هذا الإنجاز".

واوضح زارع بور، أن لدى روسيا واحدة من أكبر القواعد الفضائية في العالم وأضاف: لقد ذهبنا إلى هناك وقمنا معهم بانجار أفعال لا تروق للبعض .

وضمن تأكيده على مواصلة تطوير صناعة الفضاء ، قال وزير الاتصالات الايراني: في نفس الوقت الذي نواصل فيه تعزيز القدرات المحلية للبلاد فإننا سنواصل ايضا التعاون الدولي .

وفي الختام قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: خطتنا هي أن نصبح مكتفين ذاتياً في مجال الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد وإطلاقها إلى طبقة Leo (أقل من 500 كم) بنهاية عهد الحكومة الحالية، وأن نكون قادرين على وضع جميع أنواع أقمار الاستشعار في مدار 500 كم من الأرض.

/انتهى/