وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان خلال اجتماعه في طهران مساء الثلاثاء برئيس وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية النيجيرية الايرانية، اشار باقري إلى نهج المواجهة الذي اتبعه النظام الأميركي ضد الشعب الايراني على مدى العقود الأربعة الماضية وقال: ان حركة الشعب الايراني نحو الامام لم تتوقف حتى لحظة واحدة في العقود الاربعة الماضية وقدمت الجمهورية الاسلامية الايرانية نمطا جديدا من الحياة الوطنية والإقليمية والدولية اذ انها بالإضافة إلى مواجهة الغطرسة والضغوط استعرضت ايضا التقدم الوطني والتعاون الإقليمي والفاعلية الدولية في مستوى جديد.
واعتبر مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، فلسطين بوصلة الاستقرار والعدالة في النظام العالمي وقال: ما لم يتم استيفاء حقوق الشعب الفلسطيني بالكامل، فإن الوصول الى الأمن وتحقيق العدالة لن يكون سوى سراب.
واكد باقري دور البرلمانات في تحديد الأجندة الوطنية للحكومات قائلا: على ممثلي البرلمانات، وخاصة على مستوى الدول الإسلامية، أن يجعلوا دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال والعدوان من قبل الكيان الصهيوني في جدول أعمالهم الدائم للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.
ودعا مساعد الخارجية الوفد البرلماني النيجيري لتفقد مختلف الإنجازات الصناعية والطبية والعلمية والتكنولوجية والدفاعية الايرانية وقال: ان الأهم من الإنجازات القيمة على مستوى المعدات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات على مدى العقود الأربعة الماضية، هي إنجازات البرمجيات والتي بالاعتماد عليها، استطاع الشعب الايراني تحويل التهديدات إلى فرص خلال الأربعين عامًا الماضية، وان يحقق من خلال هذه الفرص، نمو وتطور البلاد إلى الحد الذي حدا بالأعداء ليبذلوا اليوم قصارى جهدهم لحرمانها من هذه التطورات أو على الأقل وقف مسارها.
من جانب اخر أعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية النيجيرية الايرانية عن ارتياحه لزيارة الجمهورية الإسلامية الايرانية، معبرا عن أمله في المزيد من تطوير التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية في إطار المصالح المشتركة للبلدين.
واشار "ثاليثو أسانسي" إلى زيارة وزير النفط النيجيري الأسبوع الماضي إلى طهران وتوقيع وثيقة التعاون الثنائي، معتبرا ذلك مؤشرا على توفر الإرادة لدى البلدين ووجود مجالات مناسبة للتعاون في مختلف القطاعات.
/انتهى/