علٌق الأسير المجاهد خليل محمد عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد رضوخ الاحتلال لقرار الافراج عنه، وذلك بعد أن خاض العواودة إضرابا دام أكثر من ١٧٠يوما.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قناة "فلسطين اليوم" نقلت عن "مهجة القدس" بيانها المقتضب حول القضية، جاء فيه: "تعليق الإضراب جاء بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م".

وأكدت أن انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

ودعت مهجة القدس، إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني أمام العالم، جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية، تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام.

كما دعت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف أمام كيان الاحتلال الصهيوني، والضغط عليه لوقف هذا الاعتقال التعسفي، والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجونه.

وكان عواودة علق الإضراب بعد 172 يوما عقب وعودات بالإفراج عنه نكثت تل أبيب بها وجددت اعتقاله الإداري، ما دفع الأسير لاستئناف إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي.

والاعتقال الإداري يعتبر إجراءا يلجأ له الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

ويذكر أن نحو 650 معتقلا إداريّا يقبعون في سجون الاحتلال بينهم ثلاثة قاصرين، وأسيرتين وهما شروق البدن من بيت لحم، وبشرى الطويل من البيرة، علما أنه ومنذ مطلع العام الجاري أصدرت تل أبيب أكثر من 900 أمر اعتقال إداري.

/ انتهى/