وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار الوزير المقداد إلى عمق العلاقات بين البلدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وأهمية التنسيق والتعاون المشترك مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سبيل النهوض بمشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقته سورية مؤكداً على أن سورية تسعى إلى تذليل كل الصعوبات التي تواجه تطوير القطاع العام وزيادة إنتاجيته ورفده بالكوادر البشرية المتخصصة والخبيرة والمؤهلة إدارياً وذلك من خلال اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لاستكمال تنفيذ مشروع الإصلاح الإداري.
وأدان الوزير المقداد العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين على كل من سورية وإيران لأنها عقبة حقيقية أمام كل محاولات الإصلاح الإداري وتحقيق التنمية الشاملة كما أن هذه الاجراءات أحادية الجانب لا أخلاقية وتمثل أبشع أنواع الإرهاب.
وأكد الوزير المقداد على وقوف سورية إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعالج بكل حكمة وشجاعة الملف النووي الإيراني.
من جانبه عبر المسؤول الإيراني عن عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والإرادة المشتركة لتعزيزها في جميع المجالات والاستفادة من الطاقات البشرية والإمكانيات المتوافرة لدى الجانبين بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين لافتاً إلى السعي والرغبة المشتركة لاتخاذ كل الخطوات اللازمة لتعزيز التعاون في مجال الإدارة والعلوم الإدارية وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة في هذا المجال.
وجدد مساعد الرئيس الإيراني موقف بلاده الثابت الداعم لسورية وسيادتها ووحدة أراضيها.
وحضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور إحسان الرمان من مكتب الوزير ومن الجانب الإيراني كل من سفير إيران في سورية مهدي سبحاني ومدير العلاقات الدولية في منظمة التطوير الإداري الدكتور سعيد صدرائيان ونائب رئيس الحكومة الإلكترونية الدكتور محمد رضا عطاردي ورئيس مركز التدريب والتأهيل الحكومي الدكتور محسن ميري.
/انتهى/