اتهمت حركة "أنصار الله" في اليمن، التحالف السعودي بارتكاب أكثر من 30 ألف خرق لهدنة الأمم المتحدة في اليمن منذ نيسان/أبريل الماضي التي تنتهي في مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الحركة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن "عدد خروق قوى العدوان منذ بدء الهدنة الإنسانية والعسكرية بلغ 30 ألفاً و26 خرقاً".

وأشارت إلى أنها "رصدت 150 خرقاً للهدنة الإنسانية والعسكرية، خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأوضحت الحركة أن "الخروق في الساعات الماضية تمثلت في تحليق طائرات الأباتشي المعادية في أجواء منطقة الصوح في نجران وفي تحليق طيران الاستطلاع المسلح والتجسسي بـ32 طلعة في أجواء محافظات مأرب، وتعز، وحجة، والجوف، وصعدة، والحديدة، والضالع، والبيضاء وجبهات الحدود".

وأضافت أنّها "رصدت خرقاً بضربات جوية للطيران الاستطلاعي المسلح التابع للمرتزقة في اتجاه منازل المواطنين ومواقع الجيش اليمني في باب غلق بمحافظة الضالع".

وذكرت أنه "سُجل 90 خرقاً بإطلاق نار على منازل المواطنين ومواقع الجيش اليمني في محافظات مأرب، وتعز، وحجة، وصعدة، والضالع، والحديدة، وجبهات الحدود، ورصد 21 خرقاً بقصف مدفعي على محافظات مأرب، وحجة، صعدة، الحديدة، وجبهات ما وراء الحدود".

كذلك، رصدت الحركة، 5 خروق باستحداث تحصينات في جوار مدرسة الحناية في الكدحة وفي تبة الرضعة بالأقروض في محافظة تعز، وفي منطقتي الصوح والشبكة بنجران، وكذا في الروضة بمحافظة مأرب".

وأعلنت الأمم المتحدة، في شهر آب/أغسطس الماضي، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّ "الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد الهدنة شهرين إضافيَّين، وفقاً للشروط نفسها".

يُذكَر أنّ الهدنة المعلنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيّزَ التنفيذ، في 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها قبل التمديد الحالي في 2 حزيران/يونيو الماضي.

وتتضمن بنود الهدنة السارية في اليمن، ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، خلال كل شهرين.

وتشمل الهدنة السماح برحلتين جويتين عبر مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، فضلاً عن عقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.

/انتهى/