أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الايرانية "بهروز كمالوندي": ان برنامج ايران النووي السلمي، اظهر اكبر نسبة من الشفافية حتى الان، مؤكداً أن العودة الى نظام التحقق السابق مرهونة بتنفيذ التعهدات المنصوصة في الاتفاق النووي من قبل جميع اطراف الاتفاق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المسؤول الإيراني قال ذلك اليوم الخميس، ردّا على التقرير الاخير لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافايل غروسي" حول ايران.

واضاف، ان "التقرير الفصلي الذي قدمه غروسي مؤخرا، ليس سوى تكرار للقضايا الواهية السابقة والتي اُعدت لاغراض موجّهة سياسيا، ولا يتضمن شيئا جديدا غير التلاعب بالالفاظ لتنفيذ اجندات خاصة".

وتابع كمالوندي، انه "بطبيعة الحال وعلى غرار التقارير السابقة، سيقوم سفير ومندوب ايران الدائم بتقديم ردّ قانوني دامغ على هذا التقرير، خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الذرية الدولية الاسبوع القادم.

كما حذر من "تحركات وسائل اعلام دولية لحرف العبارات الغامضة والمشحونة بتفاصيل غير ضرورية ادرجها "غروسي" تعمدا في تقريره الاخير، وذلك لاثارة اجواء اعلامية سلبية ضد برنامج ايران النووي السلمي".

وخلص المتحدث باسم المنظمة النووية الايرانية، الى ان استئناف نظام التحقق السابق يقتضي عودة جميع الاطراف الى تعهداتها المنصوصة في الاتفاق النووي؛ مبينا انه لا يمكن التوقع من ايران ان توافق على الرقابات الخارجة عن اطار اتفاق الضمانات، وسط امتناع الاطراف الاخرى عن تنفيذ التزاماتها واستمرار الحظر الظالم المفروض على الشعب الايراني.

/انتهى/