اعلن قائد قوة الدفاع الجوي لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية "العميد علي رضا صباحي فرد"، عن اجراء الاختبارات النهائية على منظومة باور 373 الصاروخية المحلية، في غضون الايام القادمة؛ مبينا انه سيتم زيادة مدى هذه المنظومة الى اكثر من 300 كلم، وذلك في ضوء التهديدات التي يطلقها الاعداء من خارج المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان العميد صباحي فرد، اعتبر في تصريحه اليوم السبت، ان التهديدات التي يطلقها العدو من خارج المنطقة بين حين واخر، ليست سوى تخرصات بعيدة عن الواقع كثيرا؛ مؤكدا في الوقت نفسه: "ان علماؤنا توصلوا الى ضرورة تطوير وتحديث معداتنا وفقا لهذه التهديدات، الامر الذي ينطبق على منظومة باور 373 للدفاع الجوي ايضا".

واضاف: "ان صواريخ منظومة باور 373، بلغت من القوة اليوم لترصد وتستهدف مقاتلات العدو خارج حدود البلاد".

واوضح هذا القائد العسكري، بان كافة المنظومات المستخدمة لدى سلاح الدفاع الجوي، هي مواكبة للتكنلوجيا العالمية، وفي طليعتها تاتي منظومة باور 373 الصاروية الدفاعية؛ لافتا بان هذا السلاح و بعد اجتياز الاختبارات القادمة، سيدخل الخدمة ضمن منظومات الدفاع الجوي للجيش، بمزيد من التطوير والتغيرات الاساسية.

وصرح العميد صباحي فرد: "ان كافة الاجهزة المستخدمة في سياق تنفيذ مهامنا، وبما يشمل منظومة باور 373 الدفاع الجوي، هي محلية الصنع؛ مبينا ان عملية انتاج هذه المنظومة تحققت في اطار عمل جماعي معقد، وبمشاركة قوة الدفاع الجوي والجامعات و وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة، في ايران".

وشدد، على ان قوة الدفاع الجوي للجيش وايضا قوة الجو- فضائية للحرس الثوري، تتوليات مهمة واحدة وهو حماية اجواء البلد؛ مردفا ان هذا الكم من المنظومات المتوفرة لدى الدفاع الجوي بالجيش والجو-فضائية لحرس الثورة الاسلامية، جعل من قوة الدفاع الجوي للجمهورية الاسلامية الايرانية حصنا منيعا لمواجهة الهجمات الاحتمالية من جانب العدو.

العميد صباحي فرد، استدل في تصريحاته اليوم، بتقرير صادر مؤخرا عن "منظمة الطيران المدني الدولىة (إيكاو)، والتي اقرت فيه بان سماء ايران هي الاكثر امنا على مستوى مطقة غرب اسيا.

وتعليقا على تهديدات صهاينة، فقد اكد على انها خاوية وتكشف عن اصابة الكيان الصهيوني بالافلاس؛ قائلا : الجميع يتذكر حربي 22 و33 يوما، حيث شنّ الكيان الغاصب عدوانه على المدنيين الابرياء والعزل والنساء والاطفال، لكن النهاية تسببت العار والفضيحة لهؤلاء المعتدين، ليضطروا الى استرجاء الاخرين من اجل التوسط لوقف اطلاق النار وانهاء الحرب.

واستطرد : "لقد ثبت للعالم وللصهاينة ايضا، عجز "القبة الحديدة" عن حماية هذا الكيان من الصواريخ التي تنطلق عليه".

/انتهى/