أكد مستشار القيادة العامة للقوات المسلحة الايرانية لشؤون الجيش العميد امير حاتمي، أن تعزيز القدرات الدفاعية افضل عنصر للحفاظ على الأمن القومي وحماية حدود وثغور الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان العميد حاتمي، القي اليوم الاحد خلال ملتقى هيئة معارف الحرب بجامعة خاتم الأنبياء (ص) للدفاع الجوي للجيش كلمه قال فيها: "إن ضرورة الحفاظ على القوة الدفاعية وتحسينها تختلف باختلاف الدول، وبما أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تتمتع بموقع استراتيجي وجيوسياسي وجيوستراتيجي، فمن الضروري الحفاظ على قدراتها الدفاعية بشكل مستمر".

واعتبر القدرات الدفاعية أفضل عنصر في الحفاظ على "الأمن القومي" وحماية "حدود وثغور" إيران الإسلامية وأضاف: مع مرور أكثر من أربعة عقود على بداية الحرب المفروضة، تعلمنا جيدا أنه يجب أن نصبح أقوياء من أجل الحفاظ على كيان إيران الإسلامية، و بدأنا توليد القدرة بالاعتماد على المكونات والطاقات الداخلية والمحلية.

وقال العميد حاتمي: "ان التصميم والإصرار على بناء وإنتاج أكثر الأسلحة والمعدات العسكرية تطوراً في جميع المجالات الدفاعية مثل الصاروخية والمسيّرة والجوية والبحرية والبرية والرادارية والإلكترونية والدفاع الجوي وغيرها، كان اكبر مكاسب سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988) والتحرر من نير الاستعمار والاستكبار".

وأشار إلى أمثلة المنتجات والإنجازات الدفاعية التي تحققت بجهود العلماء والخبراء في الصناعة الدفاعية والقوات المسلحة ، قائلاً: "ان بناء وتصنيع نظام الدفاع الجوي باور 373، وطائرة "كوثر" المقاتلة، وطائرة "ياسين" النفاثة التدريبية المتطورة، غواصات من فئة "غدير" و"فتح"، أنواع الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، وأنواع المركبات المدرعة والمضادة للألغام والمضادة للانفجار والمركبات الفردية والتكتيكية، وأنواع الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، ومنظومات الرادار، الأنظمة الإلكترونية والالكتروضوئية، وأنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والاعتراضية والقتالية والعملانية وأنواع مختلفة من الأسلحة الفردية في مجال القتال البري، تعد جانبا صغيرا من قدرات القوات المسلحة في الدفاع عن الاستقلال والوحدة الوطنية والقيم الإلهية لبلدنا العزيز".

واكد العميد حاتمي ضرورة العمل في اطار جهاد التبيين على شرح الإنجازات القيمة للثورة الإسلامية في مختلف المجالات، وخاصة التطورات المذهلة في المجالين العسكري والدفاعي لمواجهة الحرب النفسية لنظام الهيمنة./انتهى/