اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ان زيارة الرئيس الإيراني إلى أوزبكستان هي تطور مهم في سياسة الجوار، مشيراً إلى أن بلاده ورغم التمسك بمفاوضات رفع العقوبات، فإنها لا تنتظر خطة العمل الشاملة المشتركة وعودة أمريكا إلى التزاماتها بها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه، وفي تغريدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، ان زيارة الرئيس إلى أوزبكستان بدعوة من نظيره الأوزبكي لعقد اجتماع ثنائي رسمي والمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون وتوقيع مذكرة بشأن اجراءات العضوية الدائمة لإيران هي تطور مهم وداعم آخر في تعزيز "سياسة الجوار، التقارب والتكامل الإقليمي وتعميق التعددية".

واضاف المسؤول الإيراني، تعمل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل ديناميكي وذكي ومتوازن في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لسياستها الخارجية وتوسيع علاقاتها الخارجية، ورغم التمسك بمفاوضات رفع العقوبات، فإنها لا تنتظر خطة العمل الشاملة المشتركة وعودة أمريكا إلى التزاماتها بها.

/انتهى/