وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه وخلال اللقاء الذي جرى بينهما مساء الجمعة على هامش القمة الـ 22 لمنظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، استعرض الرئيسان رئيسي واردوغان الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة اردوغان الأخيرة إلى طهران وانعقاد الاجتماع السابع للمجلس الأعلى للتعاون الاقتصادي بين البلدين، واكدا مرة أخرى على الإسراع في تنفيذ هذه الاتفاقيات.
كما ناقش الجانبان في هذا الاجتماع المستجدات في المنطقة ، بما في ذلك قضايا سوريا وأفغانستان والتطورات في منطقة القوقاز.
واكد آية الله رئيسي على أننا ضد نزعة الوصاية على احد وقال: إن أساس سياستنا في المنطقة هو أن مصير الدول تحدده هي نفسها وانه يجب ان تحترم سيادتها الوطنية وسلامة ووحدة أراضيها.
واستشهد الرئيس الايراني بأمثلة على دعم إيران للأصدقاء والجيران خلال الأزمات، أوضح الرئيس أن إيران داعمة لجيرانها.
في إشارة إلى التطورات في القوقاز ، دعا آية الله رئيسي ، في معرض شرحه للسياسة الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية المرحبة بتحرير قرة باغ والاستعداد للمساهمة في إعادة إعمارها، معتبرا أي تغيير في الحدود الدولية والتاريخية والجيوسياسية للمنطقة امرا غير مقبول.
من جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذا الاجتماع استمرار الجهود لتنفيذ الاتفاقات بين البلدين.
/انتهى/