أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية مرة أخرى عن تقديره للحكومة والشعب العراقي لاستضافة زوارالأربعين وقال: إن مراسم الأربعين هذا العام رسخت أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين الإيراني والعراقي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني على صفحته الشخصية عبر إنستغرام: ان زيارة الأربعين تعبر عن عودة حكيمة لرسالة عاشوراء وممارسة الحب للقيم السيامية الدينية والإنسانية والأخلاقية .

وذكر أن التوقف لعامين بسبب أزمة كورونا لم يمنع إعادة انطلاق الحركة الشعبية لمسيرة الأربعين في هذا العام ورغم انخفاض درجة الحرارة القياسية فان امواج من العشاق والمحبين من جميع أنحاء العالم ذهبوا إلى أرض العراق والكربلاء المقدسة، واجتماع عشاق الإمام الحسين (ع) انعقد بشكل أكثر حماسة واكثر زخرا مما كان عليه في السنوات السابقة، وأكد: ان الملايين من الناس جددوا عهدهم مع الامام الحسين عليه السلام، بغض النظر عن جنسياتهم وحتى مذاهبهم اواديانهم.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: لقد جمع أكبر اجتماع مشيا على الاقدام في العالم ملايين الأشخاص معًا على طريق واحد نحو مقصدهم المقدس جنب الى جنب، مضيفا ان مراسم "الاربعين" هذا العام رسخت اواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين الايراني والعراقي.

وبشأن استضافة الشعب العراقي، أكد كنعاني: في كل عام، يقدم الشعب العراقي الغالي كل امكانياته لزوار سيد الشهداء عليه السلام الايرانيين وغير الإيرانيين، وهذا يدل على عمق الإيمان والصدق لدى الشعب العراقي.

وفي النهاية كتب: الآن، في نهاية هذا الاجتماع الديني والروحي العظيم، نشكر مرة أخرى الحكومة والشعب العراقي كمضيفين لائقين لهذا الاجتماع العالمي العظيم.

/انتهى/