بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والأوضاع الدولية، إضافة إلى العلاقات الثنائية، وذلك في لقاء على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، فقد التقى شكري وبلينكن "على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إذ تناول الطرفان مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل".

وأكد اللقاء "أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية استشراف كل السبل الممكنة للارتقاء بها إلى آفاق أرحب".

كما تبادل الوزيران الرؤى في عدد من القضايا الإقليمية، "أهمها الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية واليمن، إضافة إلى التطورات المرتبطة بسد النهضة".

وأيضاً، ناقش بلينكن وشكري "الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وسبل التخفيف من التداعيات السلبية للأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي".

من جهته، وصف شكري العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر بأنَّها "علاقة استراتيجية استفاد منها الجانبان لأكثر من 4 عقود"، وأشار إلى وجود "العديد من القضايا للمناقشة، وكذلك مجالات التعاون الثنائي، والتي تتعلق أيضاً بالقضايا الإقليمية"، بحسب بيان الخارجية الأميركية.

وقال: "نأمل أن نواصل التعاون بشكل وثيق للغاية مع علاقة استراتيجية نتمسك بها ونعتقد أنها في مصلحتنا المشتركة".

ومنذ أيام، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة"، وأن "واشنطن تتعاون معها في مجموعة من المصالح"، فيما أعربت الأخيرة عما وصفته بـ"القلق العميق بشأن قضايا حقوق الإنسان" في مصر.

يذكر أنَّ صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت حجب 130 مليون دولار من أصل 1.3 مليار دولار من المساعدات لمصر، وذلك على خلفية ملف حقوق الإنسان.

/انتهى/