وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الأحداث أقلقت الفصائل الفلسطينية وخاصة أن بنادق أسلحة المقاومين باتت موجهة في غير اتجاهها الصحيح، وسط مطالبات للسلطة بكف أجهزتها الأمنية عن المقاومين، وخشيتهم من نجاح كافة الضغوط التي مارستها جهات دولية على "السلطة" لوقف المقاومة في الضفة .
وأكد الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح أنه منذ سقطت حكومة الاحتلال وتحولت إلى حكومة تسيير أعمال قام كل من لابيد وغانتس بمحاولة تقديم أنفسهم بأنهم الأكثر يمينية في كيان الاحتلال وهذا ما أدى لتصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ورأى الصباح أن المقاومة هي من تقرر الحكومة القادمة في كيان الاحتلال، موضحاً أن ذلك حصل في معركة "سيف القدس"، حيث اسقطت المقاومة حكومة نتنياهو وجاءت بحكومة بينت، وكذلك حدث الأمر ذاته في معركة "وحدة الساحات" فقد أسقطت المقاومة حكومة بينت وجاءت بحكومة لابيد".
وأوضح الصباح، أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق شعبنا وإراقة الدماء، مشيراً أن الاحتلال يسعى للاستفادة من إراقة الدماء من أجل رفع أسهمه في الانتخابات القادمة في نوفمبر المقبل.
/انتهى/