قال الرئيس الايراني بالنظر إلى تاريخ الولايات المتحدة، فإن مطالبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالحصول على ضمان لاستقرار الاتفاقية مطلب معقول تمامًا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصف الرئيس الايراني حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي خلال لقائه مع رئيس سويسرا غاي بارملين ان العلاقات بين إيران وسويسرا بالودية والجيدة، واكد على زيادة التعاون التجاري وتسهيل الأمور الاقتصادية وخاصة النقدية والمصرفية في العلاقات بين البلدين.

واعتبر الرئيس الايراني ان مشكلة الملف النووي الايراني ترجع الى عدم وفاء الامريكيين بالتزاماتهم، وأضاف: أمريكا هي التي انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة وليس إيران، ورغم وفاء إيران بالتزاماتها، رفضت الأطراف الغربية الوفاء بالتزاماتها.

وأكد رئيسي أننا لم نغادر طاولة المفاوضات ومستعدون لاتفاق جيد وعادل: بالنظر إلى تاريخ الولايات المتحدة، فإن مطالبة الجمهورية الإسلامية بالحصول على ضمان لاستقرار الاتفاقية أمر معقول تمامًا.

وأشار الرئيس الايراني إلى أنه على الرغم من 40 عامًا من الضغوط والعقوبات، فإن إيران لم تتوقف فحسب، بل تقدمت وان هذا التكتيك فقد فشل تجاه إيران.

وأشار رئيسي إلى أن الحكومة الأمريكية الحالية تدعي معارضة لقرارات الحكومة السابقة وتريد العودة للاتفاق في حال انه لم نر بعد سلوكًا عمليًا وجادًا يعد علامة على التعويض عن السلوكيات السابقة ورفع العقوبات الجائرة.

ومن جانب اخر أكد الرئيس السويسري غاي بارملين على الحاجة إلى زيادة التعاون الثنائي وقال: منذ عام 2016، تم رسم خارطة طريق لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين، والتي ما زلنا نلتزم بها ونعتقد أن هناك عقبات سياسية وجيوسياسية يجب إبعادها عن طريق التعاون بين البلدين .

كما اعتبر السيد غاي بارملين أن أمن إيران وغرب آسيا هو الضامن لأمن أوروبا وقال: إن التعاون النقدي والمصرفي من المجالات التي يمكن توسيعها في العلاقات الثنائية.

/انتهى/