وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري خلال لقاء قدامى محاربي الدفاع المقدس مع القائد الثورة الاسلامية: في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية وعشية الـ 43 ملحمة الوقوف والمقاومة وانتصار الشعب الايراني في الدفاع المقدس الذي يضمن كرامة الأمة الإيرانية ويعزز أمنها وكرامتها ومجدها وقيم الثورة الإسلامية نريد التعرف على نمط حياة الدفاع المقدس. وفي هذا الصدد نقوم بمراسم تكريم مليون من قدامى الدفاع المقدس والمقاومة بحضور سيادتكم.
وتابع: بحمد الله وقيادة الإمام رحيل وتضحية المحاربين وشعب إيران رغم إرادة الأعداء لهزيمة حكومة إيران الوليدة والثورية، وصلنا إلى كنز مستقر من أجل استمرار الثورة الإسلامية يا له من كثير من المصاعب والمشقات في الدفاع المقدس، والتي تحولت إلى انتصارات مع إبداع وجهود مخلصة.
ورأى رئيس أركان القوات المسلحة أنه تحول اليأس وعدم التخطيط في بداية الحرب إلى الثقة بالنفس وعمليات ناجحة مثل فتح المبين وطريق القدس والبيت المقدس . وأضاف: نعتقد أنه حتى اليوم، فإن النظر إلى الارصدة المحلية والوطنية والاعتماد على الشباب الثوريين والفهم الصحيح والعمل المجاهد واستخدام روح الدفاع المقدس هو السبيل الوحيد للخروج من المشاكل الحالية .
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة: نعتبر أنفسنا ملزمين بصون تاريخ الدفاع المقدس من كل الأكاذيب والتحريفات وألا نسمح بأن تُنسى تلك الفترة المشرفة.
وقال اللواء باقري، إن الحرب المفروضة تحولت إلى ثروة كبيرة تتضمن العزة والعظمة للبلاد، مضيفا : نجحنا في الإبداعات الوطنية استنادا على المعرفة العلمية بعد الثورة الإسلامية.
وأشار الى أن طاغية العراق فرض الحرب على الشعب الإيراني في الوقت الذي كان قد خرج لتوه من مخالب النظام العميل للاستكبار العالمي بفضل القيادة الحكيمة للإمام الخميني طاب ثراه والتضحيات التي قدمها هذا الشعب للخلاص من هيمنة المستكبرين.
وأشار اللواء باقري الى ثالث مناسبة لتكريم مليون قائد ومسطري الملاحم البطولية في تلك المرحلة العصيبة والتي تبعث على فخر واعتزاز الشعب الإيراني لصموده المشرف الذي سجله في الدفاع والمقاومة أمام الاعداء.
وشدد المسؤول على أن الانتصارات التي تم تحقيقها في تلك المرحلة انما جاءت بعد تحمل المشاكل والصعاب الكثيرة التي تحملها الشعب الايراني بكل رحابة صدر، موضحا أن التضحيات التي قدمها هذا الشعب العظيم تكللت بالنجاح وتحقيق النصر على اعدائه.
/انتهى/