وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ترحمت الحركة في بيان لها على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ستبقى دماؤهم نوراً يُضيء لنا طريقنا إلى القدس، وأكدت أنَّ "شعبنا سيمضي في مشروعه النضالي بكل الوسائل، ومن حيث لا يحتسب العدو، ويدقّ جرس الإنذار على أعتاب القدس، مواجهاً ومتصدّيا للمحتل ومخططاته لاقتحام الأقصى وأداء الطقوس التوراتية فيه نهاية الشهر الجاري بغضب عارم".
ودعت أبناء شعبنا المجاهد في القدس وعموم الضفة والداخل المحتل إلى مواصلة تصدّيهم لإرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وحماية المسجد الأقصى المبارك من مخططات المتطرّفين الصهاينة، والتقدّم بثبات للنفير وشدّ الرّحال والرّباط، ذوداً عن حياضه بكلّ قوة وبسالة، وإفشالاً لكلّ مشاريع الاحتلال في تهويده وتدنيسه.
وأصيب عدد من المستوطنين، مساء الخميس، في عملية طعنٍ قرب حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله، في حين أعلن عن استشهاد المنفذ.
وأكدت مصادر إعلامية عبرية إصابة 8 مستوطنين في عملية الطعن بالقرب من حاجز بيت سيرا قرب مستوطنة موديعين، 5 منهم طعناً و3 بغاز الفلفل خلال محاولة السيطرة على المنفذ، والذي ارتقى شهيدا برصاص جنود الاحتلال.
وتأتي عملية الطعن البطولية مع اقتراب اقتحامات المستوطنين الكبرى للمسجد الأقصى المبارك، حيث من المقرر أن تشهد المدّة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد؛ سعيا لتهويده كاملًا وفرض واقع جديد فيه
/انتهى/