قال الرئيس الايراني إن الأعداء حاولوا حتى لا يسمع صوت الأمة الإيرانية خلال الرحلة إلى نيويورك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الايراني حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي بعد عودته من نيويورك: إن الأعداء حاولوا حتى لا يسمع صوت الأمة الإيرانية خلال الرحلة إلى نيويورك، لكن صوت الامة الايرانية صوت رفع كل العقوبات، صوت كل الشهداء امثال الحاج قاسم سليماني والابتعاد عن القسوة وازدواجية النظرة للناس واعتقد ان الاعداء لم يحصلوا على ما يريدون.

وفي إشارة إلى مسيرة الشعب في جميع أنحاء البلاد يوم أمس، قال: إن الحضور الحماسي للشعب والعظمة والسلطة التي خلقها الشعب بوجوده دحض مخططات الأعداء.

وفي إشارة إلى اجتماعاته في نيويورك قال الرئيس: إن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت فرصة لتوضيح وجهات نظر الجمهورية الإسلامية، وفي هذه الاجتماعات تم التاكيد على تجنب الأحادية وتجنب المعايير المزدوجة في قضايا الإرهاب وحقوق الإنسان والطاقة النووية.

وفي إشارة إلى استعداد الدول المختلفة للتعاون مع إيران، أضاف حجة الإسلام رئيسي: هناك رغبة في توسيع التعاون السياسي والاقتصادي مع إيران على المستوى الإقليمي والعالمي، واليوم يؤكد الجميع على موقف إيران لحل مشاكل المنطقة و العالم.

وأكد: مجال العمل والجهد للمسؤولين متوفر جدا واليوم الاهتمام ومجال العمل التجاري مع إيران مرتفع جدا.

وفي إشارة إلى لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، قال الرئيس الايراني: في الاجتماع مع السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت على أهمية موقف هذه المنظمة في مساعدة الدول على حل مشاكلهم ومنع التدخل الأجنبي في شؤونهم الداخلية، ويجب أن تكون الأمم المتحدة منظمة للشعوب وليست منظمة القوى.

وتابع: نعتقد أن مشاكل اليمن وأفغانستان وأوكرانيا يمكن حلها من خلال الحوار ولا داعي لتدخل الآخرين.

وإن موقف الجمهورية الإسلامية الايرانية اليوم هو مكانة رفيعة جدًا في حل القضايا الإقليمية. وقد أشرنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الأمم المتحدة منظمة للشعوب وليست منظمة متأثرة بالقوى العظمى، كما قلت هذه النقطة للأمين العام للأمم المتحدة.

/انتهى/