اجرى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في نيويورك محادثات منفصلة مع نظرائه من السويد والاردن وهولندا والبرازيل والنمسا والبلجيكا.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة،  مع وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي اخر تطورات العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية.

واستمرارا لمشاورات وزير الخارجية الايراني مع وزراء خارجية الدول المختلفة، اجرى محادثات مع وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب.

وأكد وزير خارجية بلادنا، في هذا الاجتماع، على استعداد إيران لوضع اللمسات الأخيرة على بعض الوثائق الأساسية للتعاون الثنائي بين إيران وبلجيكا، بما في ذلك اتفاقية النقل البحري، وتجنب الازدواج الضريبي ودعم الاستثمار المتبادل.

وانتقد أمير عبد اللهيان النهج المزدوج للدول الغربية تجاه حقوق الإنسان وممارساتها الانتقائية.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول أمثلة على التعاون القضائي والقنصلي، وأكدا على التغطية القنصلية من أجل حماية مواطني البلدين وفق الاتفاقيات والوثائق الدولية.

وايضا التقى وزير الخارجية الايراني بوزيرة الخارجية السويدية آن ليندي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والقنصلية المهمة.

وفي هذا الاجتماع، أعرب رئيس السلك الدبلوماسي لبلادنا عن أمله في أن تشهد العلاقات طويلة الأمد بين البلدين مزيدًا من التطور في مختلف المجالات بجهود مشتركة.

واعتبر الدكتور أمير عبد اللهيان أن الحكم الذي أصدرته المحكمة السويدية بحق السيد حميد نوري ليس له أي شرعية وسلطة قانونية، وقال: "لا ينبغي السماح لطرف ثالث بالتأثير على العلاقات التاريخية والعميقة بين البلدين بما يتماشى مع كل منهما مجموعة أو المصالح السياسية.

وقالت السيدة آن ليندي، وزيرة خارجية السويد، في هذا الاجتماع، مشيرة إلى وجود روح القانون والإجراءات المستقلة لإصدار الأحكام بين الهيئات القضائية في الدول المختلفة، وأن استمرار التشاور بين وزراء الخارجية في هذا المجال سيؤدي إلى فهم مشترك للقضايا القنصلية، بما في ذلك مراجعة بعض الملفات.

وأكد الطرفان على استمرار المشاورات السياسية بين البلدين على مختلف المستويات.

وتم في هذا الاجتماع مناقشة القضايا الثنائية ومجالات التعاون المشترك.

وايضا ناقش وزير الخارجية الايراني في إطار استمرار لقاءات مكثفة مع وزراء الخارجية والمسؤولين المشاركين في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع وزير الخارجية النمساوي الكسندر شالنبرغ والوفد المرافق اخر تطورات العلاقات الثنائية والدولية.

وفي إشارة إلى عصر العلاقات الدبلوماسية بين إيران والنمسا والدور البناء لهذا البلد في مفاوضات فيينا، أكد عزم إيران على تطوير العلاقات قدر الإمكان.

وفي جانب آخر من محادثاته، أكد وزير خارجية بلادنا، أثناء شرحه قدرات البلدين في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والبرلمانية، على الاستعداد لرسم خارطة طريق للعلاقات.

وتأكيدا على اهتمام الشركات النمساوية بالتواجد في أسواق جديدة في منطقة غرب آسيا، بما في ذلك إيران، أعلن وزير خارجية النمسا استعداد بلاده للمشاركة في رسم خارطة طريق من أجل تسريع التعاون.

كما رحب بمبادرات إيران في مفاوضات فيينا واستمرار الاتصالات الدبلوماسية، ودعا إلى التوصل إلى اتفاق مع 5 + 1.

وأعلن وزير خارجية النمسا استعداد بلاده للعب دور بناء في حل القضايا المتبقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستكمال مفاوضات فيينا.

وايضا ناقش  الدكتور حسين أميرعبد اللهيان مع وزير خارجية هولندا خلال زيارته إلى نيويورك اخر تطورات العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية.

وايضا أجرى وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبد اللهيان محادثة مع نظيره البرازيلي حول اخر تطورات العلاقات الاقليمية والثنائية والدولية.

/انتهى/