وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب الرئيس الايراني حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي، في اتصال هاتفي مع أسرة الشهيد دوست محمدي عن تعازيه في هذا الحادث المؤسف وأكد على متابعة العاملين لاستشهاد دوست محمدي.
وشدد الرئيس الايراني على ضرورة التمييز بين الاحتجاج وتعطيل النظام العام والأمن، ووصف رئيسي ان وقوع أحداث من هذا النوع التي أدت إلى استشهاد دوست محمدي بأنها شغب وشر واكد على ضرورة التعامل بحزم مع معارضي الأمن ومعارضين سلام الوطن والشعب .
واعتبر رئيسي ان الحضور المتحمّس للشهيد دوست محمدي في ساحة الدفاع الأمني رمزاً للتسلسل الزمني والولاية والوطنية لهذا الشهيد، وقال: إن أمن إيران الإسلامية والشعب الايراني مدين لكفاح ودم آلاف الشهداء. مثل الشهيد دوست محمدي، والحكومة والشعب الايراني يقدرون هذه التضحيات ويعرفون قمة الامن والسلام.
وجدير بالذكر انه كان الشهيد محمد رسول دوست محمدي عضوا في القوات التعبئة والمدافعين عن العتبة المقدسة في مشهد، وقد نال الى مقام رفيع الشهادة خلال أعمال الشغب التي شهدتها هذه المدينة في الأيام الماضية.
/انتهى/