قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، إن 3 عسكريين أذربيجانيين أصيبوا بجروح نتيجة قصف من جانب أرمينيا. وذكرت الوزارة، أن وحدات الجيش الأذربيجاني ردت على القصف بالشكل المناسب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اتهمت وزارة الدفاع الأرمنية أذربيجان بالاستفزاز على الحدود مساء يوم 23 سبتمبر.

وذكرت الوزارة في بيانها اليوم أن "مجموعة من القوات المسلحة الأذربيجانية نفذت استفزازات على الحدود وحاولت التسلل إلى مؤخرة أحد المواقع القتالية الأرمينية الواقعة في الاتجاه الشرقي على الحدود الأرمنية- الأذربيجانية".

ووفقا للبيان الأرميني، "تم التصدي للعدو، وإجباره على التراجع إلى مواقعه الأساسية".

وأشار البيان، إلى عدم وقوع أية خسائر على الجانب الأرميني، كما أنه لم تقع أية حوادث أخرى على الحدود خلال الليلة الماضية.

في وقت لاحق، نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية المعلومات الواردة من الجانب الأرميني حول الاستفزاز على الحدود.

وكانت اشتباكات قد اندلعت ليلة 13 سبتمبر الجاري، على الحدود الأرمنية - الأذربيجانية، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين ببدء التصعيد.

وذكرت يريفان أن الجيش الأذربيجاني قصف أراضي أرمينيا بالمدفعية والمسيرات مستهدفا المناطق الحدودية.

من جهتها قالت باكو إن الجيش الأرمني أطلق النار على مواقع القوات الأذربيجانية على الحدود، تلاه اشتباكات. واتهمت الخارجية الأذربيجانية أرمينيا بأنها تعتزم تعطيل عملية السلام، وسط وقوع ضحايا بين الجانبين.

/انتهى/