أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب اليوم الاثنين 26/9/2022، ضرورة تصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني، وتكثيف العمليات الفدائية البطولية، لاستهداف كل مستوطن يقترب من المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه دعا القيادي شهاب، خلال تصريحات إلى تفعيل عمليات الطعن والدعس وإطلاق النار، والتحشيد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، لمواجهة اقتحامات المستوطنين، مشدداً على ضرورة ألا يرى المستوطنون إلا القوة من الفلسطينيين .

واقتحم المئات من المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ذكرى ما يسمى رأس السنة العبرية، حيث انتشرت أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال في ساحات المسجد، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين في الأقصى، واعتقلت عددا من المواطنين، وأجبرتهم على الخروج من المسجد، ومنعت دخول من دون سن الأربعين.

وردد المرابطون التكبيرات والهتافات المناهضة للاحتلال، لإرباك قوات الاحتلال والمستوطنين، ومنعهم من دخول الأقصى.

وأوضح القيادي شهاب، أن الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك، محاولات من العدو لاستغلال فترة الأعياد اليهودية لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى كما حدث في الابراهيمي .

وأشار إلى مساعيه للتقسيم الزماني والمكاني في الأقصى من خلال السماح للاقتحامات الصهيونية بهذه الأعداد الكبيرة.

ولفت القيادي شهاب إلى التدنيس المستمر للمسجد الأقصى، والتحكم في فترات الدخول والخروج من وإلى الأقصى.

وبين، أن الاحتلال يحاول السيطرة على هذا المكان المقدس رغم أنهم يدركون تماماً، أنه لا يوجد لليهود أي حق سواء ديني أو غير ديني في الأقصى المبارك والقدس ولا أي ذرة من تراب فلسطين.

وقال القيادي شهاب:" مايجري في المسجد الأقصى، يدفعنا كفلسطينيين وعرب ومسلمين التمسك بفلسطين وكل ذرة بترابها، ومواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني الذي يريد تدنيس المسجد الأقصى المبارك عبر بوابات التطبيع، وإفساد أرض المسلمين والمقدسات الإسلامية."

وأضاف:" الاحتلال يريدها حرب دينية في المنطقة من خلال الاستهداف المستمر للقيم الإسلامية، والمساجد والعقيدة والهوية كمسلمين".

وشدد على أنه المطلوب اليوم الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك والتصدي للعدو الصهيوني والعمليات الفدائية البطولية التي تستهدف كل مستوطن يقترب من المسجد الأقصى، بعمليات الطعن والدعس واطلاق النار، وعلى العدو ألا يرى إلا القوة والمواجهة ".

/انتهى/