وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية اللواء حسين سلامي في مراسم بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس في متحف الثورة الإسلامية إن العدو قد هُزم في كل مشهد، بما في ذلك في الجو والبر والبحر وفي مجال العلوم والتكنولوجيا. أرى ضعف أمريكا بأم عيني وأعلن أنهم قد فشلوا.
وفي إشارة إلى تصرفات الأعداء في الآونة الأخيرة لخلق حالة من انعدام الأمن في إيران، قال اللواء سلامي: إن كل الشياطين والأشرار في العالم بدأوا حربًا إعلامية وسياسية ضد إيران الإسلامية للتعويض عن إخفاقاتهم، وأنتم ترون بوادر ذلك. هجوم العدو للتعويض عن تلك الإخفاقات. إنهم يريدون عدم السماح بوجود جغرافية مستقلة ذات سيادة وسلطة ومنطق نافذ باسم الإسلام.
واعتبر نفوذ إيران الإقليمي حاجزًا كبيرًا أمام العدو وقال: إنهم يعتبرون الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاجزًا ضد مؤامراتهم ويقولون نقطع نفوذكم ونريد أن نكون حاضرين ثم نحيط بكم قدمًا ونتمكن من كتابة الدرس الذي نقوله، لكننا نقول لهم أنه منذ اليوم الذي انتصرت فيه الثورة، لم يعد بإمكانكم الدخول إلى هذا المجال.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الايرانية "الأعداء يريدون خداع شبابنا للنزول إلى الشوارع. هذه هي اخر سياسة للعدو مزيج مما استخدموه من قبل، لكننا مختبرين. يكفي معرفة العدو، قلة الإدراك تسبب الفشل أما الوعي فهو دائما يجلب لنا النصر.
وأكد: نقول للأمريكيين والبريطانيين والسعوديين ومن استهدف قلوب شبابنا بوسائل إعلامهم الهدامة، سنحطمكم ولن نسمح حتى لأحدكم بدخول وطننا الإسلامي. حتى هؤلاء الشباب الذين تأثروا بالعمليات النفسية للأعداء سيعودون وسيكونون في الخطوط الأمامية للقتال، نحن نعرف شبابنا.
وصرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أن فننا هو إلحاق الهزيمة بكم وقال: لدينا الكثير من الخبرة في هذا الصدد، وبالإضافة إلى ذلك، لدينا قائد فهيم يعرف جميع هذه المخططات.
وأكد اللواء سلامي: الهزيمة لا معنى لها بالنسبة للشعب الايراني وهذه الكلمة غير موجودة في الموسوعة السياسية لأبناء بلادنا، وسنستمر على هذا النحو. نحن فخورون بشعبنا النبيل، لقد رأيت هذه الأيام موجة الاقتدار وهذا هو الطريق الذي بدأ بعد استشهاد الحاج قاسم.
/انتهى/