وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح وزير الخارجية الكندي ، بعد ظهر اليوم الاثنين ، بفرض اجراءات حظر على إيران دعما لمثيري الشغب واستغلال حادثة وفاة مهسا أميني.
وبحسب ما أورده موقع "جلوبال نيوز" الكندي ، فإن وزيرة خارجية كندا "ميلاني جولي" ، استغلت وفاة مهسا أميني وأعلنت أن بلادها ستفرض اجراءات حظر جديدة على إيران.
وكتبت جولي في تغريدة على تويتر في هذا السياق أن 9 مؤسسات و 25 فردًا ، بينهم مسؤولون إيرانيون كبار وأعضاء في الحرس الثوري الإسلامي ، استُهدفوا باجراءات الحظر الكندية.
ومن بين الخاضعين للحظر أسماء اللواء محمد حسين باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية واللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الإسلامية وإسماعيل قاآني قائد فيلق القدس لحرس الثورة الإسلامية ، وإسماعيل خطيب وزير الإمن والسيد محمد صالح هاشمي كلبايجاني" امين لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدة اشخاص آخرين.
وذكرت مصادر إخبارية في وقت سابق أن الحكومة الكندية تخطط لوضع عشرات الأفراد والمؤسسات الإيرانية ، بما في ذلك شرطة الأخلاق ، على قائمة الحظر .
وكان "جاستن ترودو" ، رئيس وزراء كندا ، قد قال في تصريحات تدخلية : "إلى الإيرانيات المحتجات ومن يدعمكن ، أقول إننا الى جانبكم ".
/انتهى/