وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال الرئيس الايراني حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي ردا على المكالمة الهاتفية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وتقديره لحسن نية إيران وعملها في إطلاق سراح اثنين من المتهمين الأمنيين المسجونين في بلادنا. يعبر هذا العمل عن حسن الرأي والنهج التفاعلي للجمهورية الإسلامية الايرانية لحل القضايا والمشاكل.
وردا على أمل الأمين العام للأمم المتحدة في تمديد واستمرار وقف إطلاق النار في اليمن، قال الرئيس الايراني: إن إيران تدعم دائما رفع الحصار وإقرار وقف إطلاق النار في اليمن ومحاولة حل الأزمة من خلال الحوارات اليمنية اليمنية والتفاهم دون تدخل أجنبي في هذا البلد و لقد تم التأكيد في الأمم المتحدة على هذا الموضوع.
وأضاف رئيسي، مخاطبًا الأمين العام للأمم المتحدة: آمل أن تفي السعودية بالتزاماتها بوقف الهجمات على اليمن، وستقتنع بحل مشاكل هذا البلد بمشاركة اليمنيون أنفسهم.
وأكد رئيسي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لاستخدام قدراتها المتنوعة والفعالة لحل القضايا الإقليمية والعالمية.
وأعرب"أنطونيو غوتيريش" في هذه المحادثة الهاتفية عن تقديره لحسن الرأي والنهج الإنساني والتفاعلي للجمهورية الإسلامية الايرانية في حل القضايا الإقليمية والعالمية، وأشار إلى لقائه مع رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال إنه لشرف عظيم لي أن استضافتكم في ذلك الاجتماع، مضيفا أجرينا مناقشات مهمة، وقد فهمت جيدًا مخاوف الجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بالقضايا العالمية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة للرئيس الإيراني أنه سيبذل قصارى جهده لإقناع السعودية بوقف الهجمات على اليمن ومحاولة حل الأزمة من خلال الحوار بين مختلف الجماعات اليمنية.
وصرح غوتيريش: آمل أن نتمكن من إنشاء هيكل سياسي جديد بمشاركة إيران التي لها تاريخ حضاري يمتد لآلاف السنين.
/انتهى/