وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المساعد السياسي لوزارة الخارجية الايرانية علي باقري، الذي سافر إلى بودابست لإجراء مشاورات سياسية ثنائية مع السلطات المجرية، التقى وتبادل الآراء مع عدد من أساتذة الجامعات والعلماء في الدراسات الايرانية بجامعة بودابست.
وفي هذا الاجتماع، أعرب مساعد وزير خارجية بلادنا عن تقديره لجهود علماء الدراسات الايرانية في توسيع اللغة الفارسية والثقافة الإيرانية في هذا البلد، وقال: إن الحضارة الغنية والثقافة النبيلة لإيران الإسلامية كنز بشري ثمين وهى ثروة عظيمة تعتبر رأس المال للعلاقات التي تتمحور حول الإنسان والعالم الذي يقوم على التعددية.
وأشار باقري إلى عدم فعالية النماذج الموجهة نحو القوة لخلق نظام دولي مستقر والتأكيد على محور الإنسان في الحضارة الإيرانية الإسلامية، مضيفا: ان الإنسان والأخلاق والتقدم والروحانية هي أسس الحضارة الإيرانية الإسلامية، وتعتبر لغة مفهومة لجميع الأمم، ولا تحتاج إلى ترجمة لأية أمة.
وفي بداية هذا الاجتماع، قدم علماء الدراسات الايرانية المجريين اثناء تعبيرهم عن خصائص التاريخ والثقافة والحضارة الإيرانية، تقريرًا عن أنشطتهم في مجال توسيع وتعزيز هذا الكنز البشري القيم في المجر.
/انتهى