قبل مغادرته إلى موسكو للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين، قال النائب الأول للرئيس الايراني: إن تطوير العلاقات مع دول الجوار تعتبر إحدى استراتيجيات الحكومة الـ13.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه غادر النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر طهران ظهر اليوم الأربعاء بدعوة من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين متوجها الى موسكو.

وخلال هذه الرحلة، بالإضافة إلى خطابه في المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين، سيناقش النائب الأول للرئيس مع بعض المسؤولين المشاركين في هذه القمة فيما يتعلق بتطوير العلاقات وغيرها من القضايا التي تهم الطرفين.

وقبل مغادرته إلى روسيا، أوضح مخبر خطط جولته التي تستغرق يومين إلى موسكو وقال: إن هذه الرحلة ستتم بدعوة من رئيس الوزراء الروسي للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين. مضيفا ان وزراء الشؤون الاقتصادية والمالية والنفط والجهاد الزراعي وعدد من نواب الوزراء يرافقون النائب الأول لرئيس بلادنا في هذه الرحلة.

وفي إشارة إلى أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا وثيقة وودية، أضاف النائب الأول: العلاقات بين طهران وموسكو، لا سيما مع الاستراتيجية الجديدة التي انتهجتها الحكومة الثالثة عشرة لتعزيز وتطوير العلاقات مع دول الجوار كان لها أثر جدي وإيجابي في مجال التجارة والاستثمار والصناعة.

وأكد مخبر على أهمية المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين قائلا: إن هذه القمة ذات أهمية كبيرة لدول بحر قزوين الساحلية سواء من الناحية القانونية أو الاقتصادية أو البيئية.

وفي إشارة إلى لقاء رئيس بلادنا بقادة الدول الواقعة على طول سواحل بحر قزوين، وكذلك حضور الرئيس الايراني في القمة السادسة لقادة الدول حول بحر قزوين، أضاف: إحدى خطط هذه الرحلة متابعة قرارات القمة والاتفاقيات بين رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين، بحيث إذا كانت هناك أية عقبات ستزال هذه العوائق.

وتابع النائب الأول: في هذه الرحلة سنعقد اجتماعات ثنائية مع رؤساء وزراء دول بحر قزوين من أجل مراجعة الاتفاقات والتفاهمات بينهم والإسراع في تنفيذها.

وفي إشارة إلى موقع إيران الجغرافي الاستثنائي لتطوير النقل والترانزيت، أشار مخبر إلى أن دول بحر قزوين عازمة على توسيع علاقاتها في مجال الاستثمار والنقل والعلاقات الاقتصادية، وآمل أن نرى اتفاقيات جادة في هذا المجال.

وفي إشارة إلى عضوية إيران الرسمية في منظمة شنغهاي للتعاون، قال النائب الأول: بالنظر إلى نهج الحكومة الـ13 لتطوير العلاقات مع الدول الإقليمية والمجاورة، يجب علينا استغلال الفرصة الاستثنائية للعضوية في منظمة شنغهاي للتعاون بطريقة مواتية.

يذكر أن المنتدى الاقتصادي الأول لدول بحر قزوين عقد في أغسطس 2019 بحضور خمس دول أعضاء هي إيران وروسيا وتركمانستان وكازاخستان وأذربيجان في منطقة آوازه في تركمانستان. كما شارك رئيس بلادنا في القمة السادسة لدول ساحل بحر قزوين في تركمانستان وألقى كلمة في يوليو من هذا العام.

/انتهى/