وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو مع وزير خارجية بلادنا حسين أميرعبد اللهيان، في اتصال هاتفي آخر مستجدات العلاقات الثنائية، ومفاوضات رفع العقوبات، و الاحداث الاخيرة في بلادنا وانتهاكات المشاغبين والتدخلات الخارجية في شؤون الداخلية الايرانية.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، أكد أمير عبد اللهيان: في الاتفاقات الأخيرة التي تم التوصل إليها خلال رحلتي إلى روما، تمكنا من شرح خارطة الطريق الجديدة للعلاقات بين طهران وروما بشكل جيد.
وأكد وزير خارجية بلادنا أن تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين يسير على مايرام، وقال: إننا نولي أهمية لتطوير العلاقات التاريخية والودية مع إيطاليا.
واوضح امير عبداللهيان إن الجمهورية الإسلامية الايرانية، بإيمانها العملي بالديمقراطية، اهتمت دائمًا بالمطالب السلمية للشعب. وفي الأحداث الأخيرة، دفعت التدخلات الاجنبية و الجماعات الارهابية خاصة في زاهدان وغرب إيران، طريق التجمعات السلمية للناس نحو العنف والفوضى وقتل الأبرياء والشرطة وحراس الأمن.
وأضاف أمير عبد اللهيان: مرة أخرى، فإن الشعب الإيراني العظيم ببصيرته السياسية، لم يسمح للعدوان والاجانب ان يعرضوا سلامة اراضي ايران وسيادتها الى الخطر.
وصرح وزير خارجية بلادنا: نحن ملتزمون بقضية وفاة أحد أبنائنا وفق قوانيننا الصارمة، ونتابع هذه القضية بجدية، وفي الوقت نفسه، نحن غير راضين عن مواقف وتدخلات بعض السلطات الأوروبية في الأحداث الأخيرة ، وإذا أراد الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراء متسرع وغير مدروس بموقف مزدوج، فعليه انتظار الإجراء الإيراني المضاد.
ومن جانب اخر قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو لنظيره الإيراني في هذه المحادثة الهاتفية: نحن نقدر العلاقة مع الجمهورية الإسلامية وندعم بقوة جهود إيران للتوصل إلى اتفاق مستقر في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأكد وزير خارجية إيطاليا: نعتقد أن هذه الجهود الجماعية يجب أن تؤدي إلى نتيجة إيجابية وأن جميع الأطراف تعود إلى التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأضاف لويجي دي مايو: ستواصل إيطاليا إجراءاتها للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.
واعتبر وزير الخارجية الإيطالي حسن نية طهران بالسماح للمواطن الإيراني الأمريكي باقر نمازي بالمغادرة واستعداد طهران المتجدد لتبادل الأسرى الإيرانيين الأمريكيين كجزء من التقدم في مفاوضاتكم غير المباشرة الأخيرة في نيويورك.
وقال وزير خارجية إيطاليا: نحن نحترم سيادة وقوانين الجمهورية الإسلامية الايرانية ونتفق معكم في أن الاستجابة لمطالب الشعب السلمية منفصلة عن الفوضى والإرهاب.
/انتهى/