أشار النائب الأول للرئيس الايراني إلى أن الإرادة الجادة لرئيسي إيران وروسيا تتمثل في الوصول إلى أقصى مستوى ممكن من العلاقات الاقتصادية، مضيفا ان هذا النهج على مستوى رئيسي البلدين فرصة استثنائية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصف النائب الأول للرئيس الايراني محمد مخبر على هامش المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين في لقاء مع محافظين وقادة المناطق الروسية، بان القدرات الموجودة في هذه المناطق بأنها مفيدة وبناءة لتحسين مستوى التعاون بين البلدين، مضيفا ان تقرير رؤساء المناطق الروسية يوضح أن تنمية العلاقات التجارية بين البلدين في متناول اليد.

وطالب النائب الأول محافظين وقادة المناطق الروسية بتوفير الأساس لتنمية التعاون مع المحافظات الإيرانية حسب طاقاتها وامكانياتها وتوسيع علاقاتها التجارية مع هذه المقاطعات حسب الامكانيات والقدرات الموجودة بين المحافظات.

وأوضح أن لدى محافظات إيران ومناطق روسيا إمكانات هائلة للتعاون، مضيفا: إن قدرات وإمكانيات هذه المناطق أكثر من الكمية الحالية للتصدير والاستيراد، وهذا الحد من المبادلات التجارية بعيد عن الأهداف وآفاق العلاقات بين البلدين.

وشدد على التوسع في التصدير والاستيراد وكذلك المقايضة بين طهران وموسكو وقال: إيران وروسيا دولتان صديقتان ومتجاورتان ويمكنهما استخدام عملتهما الوطنية بدلاً من استخدام العملات الأجنبية في المبادلات التجارية، وفي هذه الحالة سيزيد الطلب على العملة الوطنية من قيمتها.

وأعرب النائب الأول للرئيس عن أمله في أنه مع توفير التعاون بين محافظات إيران وروسيا سنشهد تطوراً جدياً في حجم التبادلات التجارية بين البلدين.

وفي هذا الاجتماع الذي حضره سفير إيران لدى روسيا ووزير النفط كرئيس للجانب الإيراني للجنة التعاون المشترك بين البلدين، قدم كل من محافظين وقادة المناطق الروسية الاتحادية تقريراً عن صادراتهم والفوائد الاقتصادية وحجم التبادل التجاري مع بلادنا وأبدوا استعدادهم لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية فيمابين. وفي نهاية هذا الاجتماع قرر أن القضايا والمقترحات التي أثارها الممثلون من الجانبين ستتم مراجعتها ومتابعتها.
/انتهى/