وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقدت الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين إيران وصربيا يوم أمس في وزارة خارجية صربيا بحضور علي باقري النائب السياسي لوزير الخارجية لبلادنا و نائب وزير خارجية صربيا.
وأكد النائب السياسي لوزارة خارجية بلادنا، وهو يعرب عن ارتياحه لعقد هذه الجولة من المشاورات، على استمرار هذه اللقاءات ودعا نظيره لزيارة إيران.
ورحب نائب وزير خارجية صربيا بهذه الدعوة وأعرب عن أمله في أن يسافر إلى طهران في المستقبل القريب لمواصلة المشاورات.
وقال النائب السياسي لوزارة الخارجية، في إشارة إلى الرأي المشترك لإيران وصربيا بشأن العديد من القضايا الدولية: إن استمرار عدم الاستقرار في غرب آسيا وتوسعها حتى أوروبا يشير إلى أن النظام العالمي القائم على الأحادية غير قادر على القيام بإقامة استقرار مستقر. أو أنه من مصلحة الأحاديين استمرار انعدام الأمن وعدم الاستقرار في مختلف أنحاء العالم. وبناءً على ذلك، إذا كانت الإنسانية تريد أن ترى السلام والهدوء، فيجب استبدال التعددية بالأحادية.
وأعرب باقري عن أمله في أن تتطور العلاقات الاقتصادية أيضًا وفقًا للعلاقات السياسية، نظرًا لحقيقة أن العلاقات السياسية بين البلدين على أعلى مستوى.
وأكد: هناك قدرات جيدة في مجال السياحة، وينبغي بذل جهود خاصة لتسهيل التعاون وتطوير العلاقات في هذا المجال.
وفي هذا الاجتماع، صرح نائب وزير خارجية صربيا، في إشارة إلى الاجتماع الأخير لرئيسي البلدين على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الطرفين شددا على الدوام على التنمية الشاملة للعلاقات.
وأضاف: إن التفاعل المتزايد بين وزارتي خارجية البلدين يظهر جهود الطرفين لتحقيق الأهداف التي حددها الرئيسان، وقد ساعد هذا الموضوع على تعميق العلاقات بين البلدين.
وأشار نائب وزير خارجية صربيا إلى اهتمام مجتمع الأعمال الصربي بالتعاون مع الشركاء الإيرانيين.
كما أكد الطرفان على الإسراع في بدء مفاوضات توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، واعتبرا أن تكون الجولة الجديدة من اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين فعالة في تحسين مستوى العلاقات الاقتصادية.
/انتهى/