فرضت واشنطن عقوبات على أشخاص ومؤسسات في آسيا بدعوى مساعدة كوريا الشمالية على التزود بالوقود في انتهاك للعقوبات الأممية، وسط تزايد إطلاق الصواريخ الكورية هذا الأسبوع.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مكتب السيطرة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، استهدف بالعقوبات شخصين وثلاث شركات من سنغافورة وتايوان وجزر مارشال.

وتتهم الولايات المتحدة أولئك بنقل الوقود "بشكل غير شرعي من سفينة إلى أخرى"، لتجنب العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة التي تقيد استيراد المنتجات البترولية ودعم تطوير برامج أسلحة وجيش كوريا الشمالية.

الشركات التي فرضت عليها العقوبات هي "نيو إيسترن شيبنغ المحدودة"، ومقرها في جزر مارشال، و"إنفاسار تريدنغ المحدودة" ومقرها في سنغافورة، و"سوانسيز بورت سيرفسز المحدودة".

واستهدفت واشنطن أيضا شركة "كويك كي سينغ" ومقرها في سنغافورة، وشركة "شين شيه هوان لتنسيق الشحن" ومقرها في تايوان.

تحرم العقوبات الشركات والأفراد من الوصول إلى أي عقارات أو أصول مالية في الولايات المتحدة، كما تمنع الشركات والأشخاص الأمريكيين من التعامل معها.

والخميس الماضي أطلقت كوريا الشمالية أيضا 12 طائرة مقاتلة قرب حدودها مع كوريا الجنوبية ما دفع الأخيرة إلى إرسال 30 طائرة عسكرية ردا على ذلك، وفقا لمسؤولي سيئول.
/انتهى/