أكدت كوريا الشمالية أن تهديدات واشنطن مستمرة منذ أكثر من نصف قرن، وأن تجربتها الصاروخية الأخيرة تندرج في وسائل الدفاع عن النفس في ظل الاستفزازات الأمريكية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت "يونهاب" عن إدارة الطيران الوطني في كوريا الشمالية أن "التجارب الصاروخية هي خطوة منتظمة ومخطط لها للدفاع عن النفس لحماية أمن البلاد والعالم في المنطقة من التهديدات العسكرية الأمريكية المباشرة، التي استمرت لأكثر من نصف قرن".

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن إطلاق الصواريخ كان بمثابة "رد عادل" على التدريبات الأمريكية والكورية الجنوبية.

ونددت بيونغ يانغ بعودة حاملة الطائرات الأمريكية "رونالد ريغان" إلى مياه بحر اليابان، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى يوم الثلاثاء.

/انتهى/