وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي، بأن الفتى أحمد محمد حسين ضراغمة من سكان محافظة طوباس، ارتقى متأثرا بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين، عقب اقتحام واسع لمخيمها.
كما أعلن مصدر طبي في مستشفى ابن سينا لوكالة "وفا"، عن استشهاد الفتى محمود مؤيد الصوص، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة.
من جانبه، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لهذه الوكالة، بأن إصابتين تركزتا في الأطراف السفلية، وأخرى في منطقة الكتف، وصلوا قبل قليل إلى المستشفى.
ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، أصيب المواطن الفلسطيني أنور أبو السباع وابنته ايمان، في عملية دعس من قبل جيب عسكري احتلالي، أثناء تواجدهما أمام منزلهما في المخيم.
وصرحت المصادر، بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم صباح اليوم، عقب تسلل وحدات خاصة في جيش الاحتلال "مستعربين" إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط دوار سينما جنين، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة أبو زينة، لاعتقال نجلهم محمد، وعندما لم تجده، اعتقلت شقيقه صالح.
ومنعت تلك القوات الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيم، لتغطية ما يدور، وسط تحليق مكثف لأربع طائرات "أباتشي"، وإطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح البنايات التجارية وسط المدينة.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للمواجهات العنيفة التي ما زالت مندلعة في مدينة جنين.
وانطلقت مسيرات حاشدة في جنين ومخيمها، منددة بجريمة اعدام الفتيين ضراغمة والصوص، وبجرائم الاحتلال المتكررة بحق أبناء شعبنا، ومطالبين بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
/انتهى/