وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد التجمع في بيانه: إن ذكرى ولادة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله هي مناسبة للتأسي به كقدوة في كل شيء، في الأخلاق والسياسة والتعلم من سيرته كيف يكون الصبر في الشدائد من خلال الاتكال على الله عز وجل الذي يؤمن للمؤمنين المخرج من الصعاب التي يمرون بها فالأساس في كل تحركاتنا أن ننال رضا الله عز وجل، ورضاه يكون بالعمل لخدمة الناس وتأمين مصالحهم ورفع الظلم عنهم والدفاع عن مقدسات الإسلام وحماية الأوطان وطرد المحتلين واسترجاع الحقوق السليبة.
وأكد التجمع على أن المقاومة الإسلامية هي رمز عزة لبنان وسيادته واستقلاله وأن محاولة البعض بتحريض من الولايات المتحدة الأميركية أن يصوب السهام نحوها هو استغلال لمعاناة الشعب لتحقيق أهداف سياسية لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني، وندعو الشباب للتنبه لهذا الموضوع وطرد هؤلاء من بينهم. وقد أثبتت المقاومة أنها قادرة ليس فقط عن الدفاع عن الوطن بل على الحفاظ على ثرواته من النهب كما حصل في عملية الترسيم البحرية.
وجاء في البيان سيبقى الكيان الصهيوني العدو الأوحد لأمتنا ولا عدو لنا داخلها سواه وسنعمل لأجل اجتثاثه من الجذور وعلى علماء الدين تحريض الأمة للجهاد ضد العدو حتى إزالته من الوجود، وهذا وعد إلهي ندعو الله عز وجل أن يكون تحقيقه على أيدينا، وننبه إلى خطورة الإجراءات الأخيرة التي اتخذها العدو الصهيوني في ما يتعلق بالمسجد الأقصى والانتهاكات الدائمة بتدنيسه من قبل المستوطنين الصهاينة.
وحذر من نشر أجواء الرذيلة التي اعتمدتها بعض القنوات التلفزيونية ضمن سياسة الحرب الناعمة التي حذر منها ولي أمر المسلمين سماحة الإمام القائد آية الله السيد علي الخامنئي، ونعتبر أن هذا الأمر ليس حرية للرأي والتعبير وإنما هو اعتداء على الأمن الاجتماعي للمواطن اللبناني ونطلب من الدولة القيام بواجباتها في هذا الإطار.
وختم تجمع العلماء المسلمين: ندعو الله عز وجل أن يوفقنا لتحقيق الوحدة والانخراط في المعركة الحقيقية مع العدو الحقيقي لأمتنا الذي هو العدو الصهيوني، خاصة أن تباشير النصر النهائي وزوال الكيان الصهيوني باتت قريبة بعد الهزيمة النكراء للعدو الصهيوني في غزة، وأن نصلي جميعا في المسجد الأقصى بعد تحريره من رجس الصهاينة.
/انتهى/