قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ردا تهديد الولايات المتحدة بفرض المزيد من الحظر على إيران على خلفية اعمال الشغب الاخيرة في إيران ، إن بكين تعارض التدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت أي ذريعة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في مؤتمر صحفي اليوم الاحد قالت المتحدث باسم الخارجية الصينية ماو نينغ ، ردا على سؤال حول فرض الحظر على إيران والتهديد بمزيد من الحظر من قبل الولايات المتحدة بحجة اعمال الشغب الأخيرة في إيران : إن الصين تعارض العقوبات الأحادية غير المشروعة التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.

وأكدت: نحن ضد التدخل في الشؤون الداخلية للدول تحت أي ذريعة ، ونحن ضد التحريض على الثورات الملونة في الدول باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وفي بيان لدعم اعمال الشغب الأخيرة في إيران ، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين (3 أكتوبر) إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على المسؤولين الإيرانيين ، الذين زعم ​​تورطهم في "أعمال عنف ضد المتظاهرين". وتابع بايدن موقفه التدخلي: "هذا الأسبوع ، ستفرض الولايات المتحدة المزيد من التكاليف على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين". سوف نستمر في محاسبة السلطات الإيرانية ودعم الإيرانيين للاحتجاج بحرية.

بعد يومين من تصريحات بايدن ، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية ، في أحدث إجراءاتها لدعم اعمال ا لشغب في إيران ، أنها وضعت أسماء سبعة مسؤولين ، بمن فيهم وزير الاتصالات الإيراني ، على قائمة الحظر . وفي وقت سابق ، اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية شرطة الأمن الأخلاقي الإيرانية بـ "العنف ضد النساء" ووضعتها على قائمة الحظر. وكانت الولايات المتحدة قد حملت في البيان السابق شرطة الأمن الاخلاقي المسؤولية عن وفاة مهسا أميني دون الإشارة إلى أي توثيق.

ورد ناصر كناني ، المتحدث باسم وزارة خارجية جمهورية إيران الإسلامية ، على التصريحات التدخلية للرئيس الأمريكي جو بايدن بالقول إنه يجب أن يفكر قليلاً في سجل بلاده الحقوقي بدلاً من اللفتات الإنسانية ، وقال : كان ينبغي على الرئيس الأمريكي أن يقلق من اجراءات الحظر التي لا حصر لها ضد الأمة الإيرانية.

/انتهى/