وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في البيان الذي اصدره بمناسبة قرب حلول مولد النبي الاكرم (ص) وحفيده الامام جعفر الصادق (ع)، معتبرا التشيع البريطاني والتسنن الاميركي وجهين لعملة واحدة هدفهما اثارة الخلافات بين الشعوب الاسلامية و حرمان الدول الإسلامية من حقيقة الإسلام المحمدي الاصيل.
ووصف الجزء الصغير من مشاهد اعمال الشغب التي شهدتها ايران في هذه الايام وركزت على المناطق القومية والمذهبية نموذجا واضحا من انتحار العدو الذي حشد كل طاقاته الاعلامية، جانبا من حرب الاحزاب ضد الشعب الايراني الذي أقصاه منذ العقود الـ 4 الماضية.
وقال هذا المسؤول العسكري: ان ايران شهدت التعايش السلمي الانساني على مر الدهور والعصور بمختلف قومياتها ومذاهبها، اذ أن تعدد هذه المذاهب لم تشكل تهديدا لايران فحسب بل كان اتباعها يعيشون مع باقي اخوانهم في سلام وصلح ووئام.
وأشار الى اسبوع الوحدة واعتبره فرصة مواتية لتمسك المسلمين بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف، مؤكدا ضرورة توحيد صفوف الامة الاسلامية وتجديد الشعب الايراني عهده وميثاقه مع مؤسس النظام الاسلامي في ايران الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية المعظم لنكشف عن الوجه الحقيقي للتشيع البريطاني والتسنن الاميركي.
/انتهى/