يواصل عشرات المعتقلين الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ16 على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم معتقلون إداريون، وموقوفون، ومحكومون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه انضم يوم أمس 20 معتقلا إلى المعتقلين المضربين الـ30 الذي يواصلون إضرابا عن الطعام لليوم السادس عشر، كإسناد لهم، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، إلى جانب مواصلتهم مقاطعة محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة "وفا" الفلسطينية: "أن الأسرى ال30 بدأت تظهر عليهم علامات التعب والإنهاك والإعياء الشديدين، ونقص في الوزن، وآلام في المفاصل، وهزال شديد نتيجة نقص كمية السوائل والفيتامينات في الجسم"، لافتًا الى أن الأسير جهاد شريتح من بين هؤلاء الأسرى تضاعفت حالته الصحية، ويعاني من تقيؤ مصحوبا بالدم، وجرى نقله لعيادة معتقل عوفر.

وعن الأسرى الـ 20 المضربين لليوم الثاني على التوالي، قال عبد ربه: "إن من بينهم 10 أسرى في سجن النقب، و10 آخرون في عوفر، بينهم 5 معتقلين إداريين.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني "النقب" و"عوفر".

وأصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني منذ عام 2015 وحتى العام الجاري ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1650 أمر بقرار واعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي حيث بلغت 272 أمر اعتقال.

ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.

/انتهى/