بدأت القوات الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، تدريبات دفاعية سنوية تهدف إلى تعزيز قدرتها على الردّ على ما تصفه بأنّه تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وسط توتر شديد بشأن الأنشطة العسكرية للجانبين. ومن المقرر أن تنتهي التدريبات السبت المقبل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تُعد هذه أحدث مناورات في سلسلة التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الأنشطة المشتركة مع الولايات المتحدة واليابان.

وجاءت هذه التدريبات بعد أن أجرت بيونغ يانغ، قبل أيام، محاكاة لضربات نووية تكتيكية بإشراف الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأطلقت صواريخاً بالستيةً قصيرة المدى أخيراً،  ومئات من قذائف المدفعية، قرب الحدود المدججة بالسلاح بين الكوريتين.

وأعلنت كوريا الشمالية نفسها، في 9 أيلول/سبتمبر الماضي، دولة نووية وأجازت تنفيذ ضربات وقائية، وأعطت زعيمها الحق في التصرف بالسلاح النووي.

وردت بيونغ يانغ بغضب على الأنشطة العسكرية الكورية الجنوبية والمشتركة، ووصفتها بأنّها "استفزازات"، وهددت باتخاذ إجراءات مضادة.

في المقابل، تقول سيؤول إنّ تدريباتها "منتظمة وذات توجه دفاعي".

وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة إنّ القوات الكورية الجنوبية، التي انضمت إليها بعض القوات الأميركية، ستركز على "الحفاظ على الاستعداد، وتحسين قدرة القوات على تنفيذ عمليات مشتركة خلال تدريبات هوجوك".

واختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، في الأول من أيلول/سبتمر، تدريبات "أولتشي فريدم شيلد"، التي تضمنت محاكاة للتصدي لهجوم على العاصمة سيؤول، إضافةً إلى تنفيذ عمليات الهجوم المضاد.

/انتهى/